فى الآونة الأخيرة انتشرت كثير من الظواهر داخل الحرم المدرسي منها الاعتداء بالضرب على المعلمين واهانتهم ولم يتوقف الامر على ذلك بل بدأت ظاهرة اخرى تتفشى وراء اسوار المدارس وداخل حجرتها وهى التحرش الجنسى سواء بالتلاميذ او بالمعلمات . التى تجعل المدارس فى خطر. فلم يمر سوى اسبوعين فقط على واقعة مدرسة مطاى بعد اعتداء ضابط شرطة بالضرب على مجموعة من التلاميذ ومعلمة ومديرة المدرسة وتكرار المشهد مرة اخرى بتعدى احد اولياء الامور بالضرب على معلم داخل فناء مدرسة مصطفى كامل التجريبية بالعمرانية وسط زملائه، ناهيك عن واقعة الاعتداء الجنسى التى تعرض لها 3 تلاميذ فى مرحلة رياض الاطفال والمتهم فيها مدير المدرسة الخاصة بمصر الجديدة. فقد شهد فناء مدرسة مصطفى كامل التجريبية الرسمية للغات بالجيزة اعتداء احد الاباء على معلم بالضرب وسط ذهول الطلاب والمعلمين الذين اصطحبوا زميلهم إلى قسم شرطة العمرانية مع مدير المدرسة وقاموا بتحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيث أفاد المعلم المعتدى عليه ان سبب الواقعة يعود لقيام أحد الطلاب بإلقاء زجاجة على أحد الفصول كادت تصيب التلاميذ داخل الفصل وهو ما دفعه لأخذ التلميذ الى مكتب المدير وتحرير مذكرة لاستدعاء ولى الأمر الذى جاء وقام بالاعتداء عليه بدلاً من تقديم الاعتذار. وفى واقعة اخرى قام مدير مدرسة خاصة بمصر الجديدة بالاعتداء الجنسى على 3 تلاميذ داخل مكتبه. وتعقيبا على هذه الحالات قال خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن ظاهرة التعدى على المعلمين أصبحت ملفتة للنظر بشكل كبير وأنه يجب تصحيح الوضع من خلال التشريع والإعلام. فيتم من خلال التشريع عن طريق سن القوانين وتنظيم اللوائح الداخلية لكل المؤسسات المعنية بالتعليم بما يحقق الانضباط المرجو عن طريق الردع القانوني. وأشار الزناتى الى أن النقابة معنية بكل أطراف العملية التعليمية من معلمين وطلاب وأولياء أمور وأنها شريك أساسى للوزارة فى هذه المسئولية وهناك استنكار تام لكل الاعتداءات المخزية التى تحدث سواء ضد المعلمين أو التلاميذ وأن ما حدث أخيرا من اعتداء على التلاميذ من قبل مدير مدرسة هو شيء غير مقبول على الإطلاق.