لماذا تتقاعس الأحياء فى فتح الجراجات أسفل العمارات، فلقد أرغمت الجهات المسئولة أصحاب العمارات على إنشائها، لكنها فى الواقع جراجات مهجورة أو مستغلة فى أغراض أخرى غير إيواء سيارات السكان ولا يجرؤ أو يستطيع أحد الاقتراب منها لأنها غير ممهدة وغير معدة لدخول وخروج السيارات، والهدف واضح وصريح وكل مسئول يعلم ذلك، ولا يحرك ساكنا برغم الأزمات المتعددة التى تنتج عن عدم استعمالها والاضطرار للوقوف بالشوارع المكتظة أصلا صفوفا ثانية وثالثة وأحيانا رابعة بحسب قدرة الشارع على استيعاب سيارة واحدة للمرور ذهابا وإيابا، ولا يخفى ما ينتج يوميا من مشكلات وخناقات، فلماذا لا يتم التنبيه والتحذير وتوقيع جزاءات على أصحاب العمارات الذين يغلقون الجراجات أو يستخدموها فى غير الغرض المخصصة من أجله؟.. إن كل الإجراءات التى يتم اتخاذها لتسيير وتسهيل حركة المرور ستذهب هباء، والحل هو إجراءات حاسمة لفتح الجراجات واستخدامها ولن يتأتى هذا إلا بتطبيق القانون كما هو مطلوب لتنظيم الأمور. صلاح فوده المعادى