استعاد الجيش السورى وحلفاؤه أمس السيطرة على مدينة القريتين فى محافظة حمص فى وسط سوريا، بعد ثلاثة أسابيع من استيلاء تنظيم «داعش» الإرهابى عليها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وفى هذه الأثناء،أصيب عنصران من القوات الحكومية السورية أمس فى قصف إسرائيلى استهدف موقعاً للجيش السورى فى محافظة القنيطرةجنوبسوريا . وقال مصدر عسكرى سورى فى محافظة القنيطرة إن القصف أدى إلى تدمير ثلاثة مدافع وإصابة إثنين من المقاتلين». وكان الجيش الإسرائيلى أعلن قصف ثلاثة مواقع للمدفعية السورية ردا على إطلاق خمس قذائف صاروخية على الجزء الخاضع لسيطرة إسرائيل فى هضبة الجولان . وفى دمشق ،تجددت الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة ومقاتلى «داعش» فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين جنوبىدمشق، وتسببت فى سقوط قتلى بين الجانبين. وفى نيويورك ،طلبت نيكى هايلى السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة من مجلس الأمن الدولى «التحرك فى الحال» لتمديد التحقيق حول الهجمات التى استخدمت فيها أسلحة كيميائية فى سوريا، وذلك على الرغم من إمكان أن تستخدم موسكو الفيتو لمنع هذا التمديد.ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن فى نوفمبر المقبل مسألة تمديد مهمة خبراء الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا لمدة سنة، إلا أن روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء، بخلاف واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون التجديد من دون شروط. ومن المقرر أن يصدر الخبراء فى 26 أكتوبر الحالى تقريرهم حول الهجوم الذى استهدف بغاز السارين فى 4 أبريل الماضى مدينة خان شيخون فى شمال سوريا. ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاما للحكومة السورية بالتورط فى هذا الهجوم الذى أوقع 83 قتيلا بحسب الأممالمتحدة. وفى أنقرة،قالت مصادر إعلامية أن تركيا تخطط لإنشاء 8 قواعد عسكرية فى ادلب السورية وأضافت أن القوات المسلحة التركية حدّدت بالفعل 4 مواقع فى مقدمتها منطقة جبل بركات، ذات الأهمية الإستراتيجية والتى تطلّ على مناطق من أعلى عفرين وإدلب. بالإضافة إلى قاعدة تفتيناز الجوية فى جنوب شرق المدينة ومطار أبو ضهور العسكرى سيكون نقطتان منفصلتان تستخدمهما القوات المسلحة التركية لإدارة عملياتها فى إدلب