بعد حالة التردى فى التناول لبعض البرامج الرياضية أخيرا، قرر المجلس الأعلى للإعلام تشكيل لجنة لضبط أداء الإعلام الرياضى برئاسة فهمى عمر رئيس الإذاعة الأسبق، وعضوية كلا من: خالد توحيد وحسن المستكاوي، والمستشار هشام أبو علم، ود.حمدى حسن، عادل فهمي، سوزان القليني، وحاتم زكريا. وتجتمع أسبوعيا لضبط أداء الإعلام الرياضي، ومواجهة الانفلات فى البرامج والإعلام الرياضي. حول أهمية هذه اللجنة، وأن تكون هناك لجان أخرى لمتابعة برامج التوك شو والبرامج الدينية وبرامج الشعوذة كان لنا هذا التحقيق . يقول د . عادل عبدالغفار أستاذ الإعلام أن قرار تشكيل هذه اللجنة قرار صائب بعد التجاوزات الكثيرة فى البرامج الرياضية التى تستحوذ على أعلى نسبة مشاهدة فى الداخل والخارج، وبالتالى هى تستحق متابعة دقيقة ومحاسبة المتجاوزين مهما كانت مكانتهم. ويضيف لابد من اللجنة أن تركز على أهمية رسالة هذه البرامج وهى أولا وقبل كل شىء نبذ التعصب والتحلى بالروح الرياضية، هذا مبدأ مهم، وعليها أيضا رصد كل البرامج الرياضية ومتابعتها بدقة وبنهج علمى صحيح، ومن خلال هذه المتابعة عليها أولا العمل على التقييم الموضوعى ثم العدالة فى توقيع الجزاءات دون تمييز أو تفرقة، ويقول أعتقد أن هذه اللجنة ستنجح بشكل كبير فى مهمتها خاصة أن على رأسها إعلاميا كبيرا بحجم فهمى عمر وأعضاء متخصصين ولهم مكانتهم، والمهم أن تتم محاسبة المتجاوزين فورا وبقرارات رادعة وعلينا أن نفرق بين النقد البناء والتجاوز والخروج عن النص الذى زاد عن حده فى الآونة الأخيرة. ويضيف الحقيقة أننا فى حاجة إلى عدة لجان لمتابعة التجاوز فى بعض برامج التوك شو والبرامج الدينية وبرامج الشعوذة والجدل وغيرها من البرامج المتخصصة فى مجالات أخرى. ويقول هشام رشاد نائب رئيس التليفزيون للرياضة أطالب اللجنة قبل أن تصدر قرارات ضد أحد أن تعقد اجتماعا موسعا مع رؤساء القنوات الفضائية ومقدمى البرامج وفرق عمل هذه البرامج حتى تشرح لهم الوضع الحالى وكيفية الخروج منه وبعد ذلك من يخرج عن توصيات اللجنة يعاقب فورا وأنا أطالب بالعقاب السريع الناجز حتى لا تصبح مثل كثير من اللجان تم تشكيلها ولكن للأسف لم تفعل شيئا ووجودها والعدم سواء.