أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية،أمس،انطلاق الجولة السابعة من محادثات أستانا بشأن الأزمة فى سوريا يومى 30 و31 أكتوبر الحالى. وذكرت،فى بيان،أوردته قناة «الحرة» الأمريكية أن «الدول الضامنة لوقف إطلاق النار اتفقت على عقد الاجتماع الدولى السابع بشأن سوريا فى إطار عملية أستانا يومى 30 و31 أكتوبر»،وان الاجتماع الدولى سيركز على مسائل الأسرى والرهائن والإرهاب ونزع الألغام من سوريا . وكان المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا أكد خلال لقائه وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو ضرورة استمرار المحادثات السورية فى أستانا. يذكر أنه تم عقد 6 جولات من مفاوضات أستانا حول سوريا كانت آخرها منتصف الشهر الحالى وانتهت باتفاق تم التوصل إليه بين الدول الضامنة (روسيا - تركيا - إيران) حول إقامة مناطق تخفيف التوتر فى سوريا من بينها إدلب لمدة 6 أشهر. فى هذه الأثناء،حذر الدكتور فيصل المقداد،نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري،من أن السياسة التى يتبعها النظام التركى «ستؤثر لاحقا على وحدة الأراضى والشعب التركي»، مؤكدا أن هذه السياسة هى المسئولة عن خلق المشاكل فى المنطقة،وجدد المقداد رفض سوريا وإدانتها توغل وحدات من الجيش التركى فى محافظة إدلب،ولافتا الى أن هذا التوغل يشكل عدوانا سافرا على سيادة وسلامة الأراضى السورية، وانتهاكا صارخا للقانون والأعراف الدولية،وأوضح أن ما تقوم به تركيا «يتناقض مع التزاماتها فى مباحثات أستانا وما تم الاتفاق عليه بعكس ما يدعيه هذا النظام». فى غضون ذلك،قال المهندس عاطف الطراونة،رئيس مجلس النواب الأردني،إن بلاده حريصة على وحدة سوريا وأراضيها،وأمنها واستقرارها،وقد بذل بقيادة الملك عبدالله الثانى جهودا كبيرة فى سبيل الدفع بالحل السياسى لإنهاء أزمة الأشقاء السوريين بما يحقق آمالهم فى الأمن والاستقرار والتوصل لحل سياسى يرضى جميع أطراف المعادلة السورية فى الداخل السوري، بعيدا عن أى إملاءات أو تدخلات خارجية،جاء ذلك خلال لقاء الطراونة رئيس مجلس الشعب السورى حمودة صايغ، مساء أمس الأول،عقب اجتماع مجموعة العمل المشكلة من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى الدولى لمتابعة القضية السورية على هامش اجتماع الجمعية العامة 137 للاتحاد البرلمانى الدولى والمنعقد فى مدينة سان بطرسبرج الروسية.