بعد صبر 28 عاما وزيادة عدد المحترفين فى الخارج عن ذى قبل لن يكتفى الجمهور المصرى بالتمثيل المشرف والخروج من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم فى روسيا 2018, والحصول على ما يعادل 190 مليون جنيه مصرى تم صرف نصفها على الأقل بمناسبة التأهل! وإنما يمنى النفس بالوصول إلى أقصى ما يمكن ولم لا.. وقد فعلتها فرق فى مستوى الفريق المصرى من قبل مثل تركيا وحصولها على المركز الرابع فى النسخة الأخيرة وكذلك المغرب والكاميرون وغانا ونيجيريا والوصول إلى دور الثمانية فى نسخ سابقة. وحتى يتحقق ذلك لابد من تأهيل فريقنا واللعب 20 مباراة دولية مع المدارس الكروية المختلفة حتى يعتاد أجواء مباريات كأس العالم، وكذلك التأهيل المعنوى باستقبال الرئيس اللاعبين وجهازهم قبل السفر مباشرة إلى روسيا ولا ينسى الجهاز الفنى إعادة النظر فى ضم اللاعبين المحليين الذين لا يقلون عن زملائهم كفاءة وخبرة أمثال حسام غالى وعماد متعب وباسم مرسى وعمرو مرسى وغيرهم،، ومن الممكن إلغاء مباريات الدورى العام كما حدث من المرحوم الكاتب الجوهرى فى نهائيات 1990 بإيطاليا. وقد قرر الاتحاد الدولى (الفيفا) بالاشتراك مع شركة عالمية للملابس حوافز للفرق المشاركة فى النهائيات لا تقل عن 20 مليار جنيه مصرى على النحو التالي: جميع الفرق المتأهلة تحصل على مكافأة تعادل 145 مليون جنيه مصرى لمجرد المشاركة، وترتفع إلى 190 مليون جنيه للفرق المتأهلة لدور الستة عشر، وتصبح المكافأة 300 مليون لفرق دور الثمانية، وتزيد المكافأة إلى 450 مليون جنيه للفرق المتأهلة لدور الأربعة (المربع الذهبي)، وفى الدور النهائى يحصل الفريق الفائز بالكأس على الميدالية الذهبية ومكافأة تبلغ مليارا وثلاثمائة وخمسين مليون جنيه. أما الوصيف والفائز بالمركز الثانى فيحصل على الميدالية الفضية ومكافأة تبلغ مليار جنيه مصري، والفائز بالمركز الثالث يحصل على ميدالية البرونزية ومكافأة قيمتها 850 مليون جنيه مصري، والفائز بالمركز الرابع (مركز شرفى بلا ميداليات) يحصل على مكافأة تعادل 750 مليون جنيه مصري. وبناء على ذلك فإننا نقترح على اتحاد الكرة المصرى إصدار لائحة حوافز لتشجيع اللاعبين وجهازهم الفنى للوصول إلى أبعد مدى فى هذه البطولة, ولا ننسى أن الحافز المادى له فعل السحر، وتأخذ به جميع دول العالم.. وذلك كالآتي: 1 إذا قبع فريقنا فى المركزين الثالث أو الرابع فى دور المجموعات (يعنى الخروج مبكرا من البطولة) يصرف حافزا قدره 45 مليون جنيه (30 مليون جنيه للاعبين بواقع مليون وثلاثمائة ألف جنيه للاعب، 15 مليون جنيه للجهاز نصفها للمدير الفني). أما فى حالة الوصول إلى دور الستة عشر يتم صرف حافز 90 مليون جنيه (60 مليونا للاعبين بواقع مليونين وستمائة ألف جنيه للاعب، 30 مليونا للجهاز نصفها للمدير الفني)، وفى حالة النجاح فى الوصول إلى دور الثمانية يتم صرف حافز 150 مليون جنيه (100 مليون جنيه للاعبين بواقع أربعة ملايين وثلاثمائة ألف للاعب، و50 مليونا للجهاز نصفها للمدير الفني). وإذا تخطى فريقنا دور الثمانية ووصل إلى دور الأربعة وهذا ما نتمناه جميعا، يتم صرف حافز 225 مليون جنيه (150 مليون جنيه للاعبين بواقع ستة ونصف مليون جنيه للاعب، 75 مليون جنيه للجهاز نصفها للمدير الفني). وفى حالة تحقيق هذا الحلم وحصولنا على المركز الرابع يتم صرف حافز قدره 350 مليون جنيه (230 مليون جنيه للاعبين بواقع عشرة ملايين جنيه للاعب، 120 مليون جنيه للجهاز نصفها للمدير الفني). وإذا حدثت المعجزة وحصلنا على المركز الثالث والميدالية البرونزية يتم صرف حافز كبير قدره 450 مليون جنيه (300 مليون جنيه للاعبين بواقع 13 مليون جنيه للاعب، 150 مليون جنيه للجهاز نصفها للمدير الفني). وحتى لا نطمع أكثر من اللازم فإن الفوز بالكأس والوصافة محجوزة مقدما لفرق: (البرازيلالأرجنتينألمانياإنجلترافرنساالبرتغال). وبنظرية التكلفة والعائد فإنه فى كل الأحوال سيكون هناك فائض كبير لخزينة «الاتحاد المصرى للكرة» بعد صرف هذه الحوافز الكبيرة جدا.. وهذا ليس بكثير على لاعبينا بخلاف المجد الشخصى لهم مع عقود الاحتراف التى ستنهال عليهم.. اللهم استجب! محاسب كمال أبو الخير مستشار ضريبى