شارك مجموعة كبيرة من الإعلاميين والفنانين فى حملة «علشان تبنيها»، بالتوقيع أو بالدعوة لها، وهى الحملة التى دشنت من أجل مطالبة الرئيس، بالترشح لولاية أخري للرئاسة، وعبر إعلاميون وفنانون عن إيمانهم بالحملة والمشاركة فيها من أجل تطهير مصر من الإرهاب، واستكمال مسيرة التنمية والمشروعات القومية، واستمرار محاربة الفساد. وحول هذا الموضوع يقول الإعلامى فهمى عمر إننى أراها واجبا وطنيا على جميع أفراد الشعب تجاه مصر بلدنا الحبيبة، فلا بد أن نستكمل المسيرة مع الرئيس الذى أنقذ مصر من مصير مؤلم، تحقق بالفعل فى كثير من الدول التى تم تدميرها، والحمد لله نجت مصر من كابوس الجماعة الإرهابية، وأشار الإعلامى القدير إلى أنه لابد أن يأخذ الرئيس فرصة استكمال مشروعاته التى بدأها قائلا: أرحب بفترة رئاسة قادمة من أجل مصر. وأكد الإعلامى حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين أن الحملة تعد تحركا مناسبا من أجل الحراك ولا تعد فقط لدعم الرئيس السيسى أو أى مرشح بعينه أو انتماء سياسى، ولكنها تساهم فى استكمال المشوار الذى بدأه الرئيس لكى نرى مصر على الطريق الصحيح، وكما نتمناها، مضيفا أن ما يحدث من إنجاز لمشروعات بكل المحافظات لابد أن يستكمل ليس من أجل فرد ولكن من أجل وطن وشعب من حقه أن يشعر ببلده الذى يتجه إلى الأفضل وبتحسن فى أحواله. وعبر الإعلامى أحمد موسى عن تأييده الكامل للحملة قائلا: أؤيد كل الحملات التى تصب فى هدف واحد وهو دفع الرئيس السيسى للترشح لفترة ثانية، ليكمل ما بناه فى مصر وتواجدنا على خريطة العالم، بعد أن كانت هناك علاقات شبه مقطوعة مع الدول، فقد أوجد الرئيس لبلدنا المكانة التى يستحقها، فمصر تترأس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة ولها تواجدها فى مجلس الأمن، وعادت لمكانتها ليس فى أفريقيا فحسب، ولكن فى مختلف المجالات الدولية، ونشاهد على مدى 3 سنوات حجم ما تم من إنجازات فى مشروعات عديدة فى المجتمعات العمرانية والمدن الجديدة واستصلاح المليون ونصف المليونفدان والعاصمة الإدارية الجديدة التي ستنقل مصر خلال الفترة القادمة نقلة مهمة ومدينة العلمين الجديدة و5 مطارات ستفتتح خلال الفترة القادمة ،غير ذلك من ربط مصر بشرقها وغربها وسيناء بالوطن من خلال الأنفاق وتسهيل الحركة لأهالينا فى سيناء.. فكل هذا يتطلب أن يستكمله الرئيس، ولا يمنع ذلك أن يخوض مرشحين آخرين الانتخابات، لأن هذه هى الديمقراطية، وكل له اختياره من يؤيد ومن يعارض، ولا يجب اتهام أحد بأنه منافق أو خائن أو لديه مصالح، فالاختيار فى النهاية للمواطن. ويقول المخرج شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام إن الفكرة جيده ولابد أن يقف ورائها افراد الشعب، فلدينا فى الفترة الأخيرة كثير من المشروعات التى تسهم فى رفعة الوطن وننتظر استكمالها لنجنى ثمارها، وأشار إلى ضرورة تسليط الضوء على أمور مهمة منها القضاء على العشوائيات والمدن الجديدة والعاصمة الإداريه واستصلاح المليون ونصف فدان والمزارع السمكية وشبكه الطرق الجديدة والمطارات وغيرها من مشروعات البنيه التحتية. وطالب الإعلامى إبراهيم الصياد الحملة بأن تطرح على الشعب استكمال البرنامج والمشروعات التى بدأ تنفيذها بالفعل على كافة المستويات. ويقول الاعلامى سعد عباس إن حملة «علشان تبنيها» تذكرنى بحملة تمرد ولكن الفارق بين الحملتين أن الأولى كانت تراهن على احتمال نجاح أو فشل أما «عشان تبنيها» تراهن على واقع عشناه فعليا، فقد عشنا عودة الأمن والأمان واستحداث مشروعات عملاقة وعودة الخدمات لشبكات الطرق ومشروعات الكهرباء والعاصمة الإدارية الجديدة ومنطقه العالمين الجديدة، فهناك جهد كبير وسيتم استكماله لبناء دولة بحجم مصر عانت الكثير ولكن وقفت بجهود أبنائها المخلصين. وقالت الفنانة سميرة أحمد: من يعشق تراب هذا البلد لابد أن يعى جيدا ضرورة استكمال المشروعات التى بدأت بالفعل على أرض الواقع، ولذلك فإننى من المؤيدين قلبا وقالبا للحملة وأهدافها، وأتمنى أن أرى مصر أحسن بلد فى الدنيا بفضل ما يحدث على أرضها من بناء يستحق أن يتم استكماله لنجنى ثماره. وعبر الفنان أشرف زكى نقيب السينمائيين عن ثقته فى الحملة مشيرا إلى أنه أول من قام بالتوقيع على استمارتها فور صدورها، فلابد من استكمال معدلات التنمية التي بدأت تتحقق على أرض الواقع فى مجالات عديدة وننتظر المزيد. وقال الفنان حسين فهمى: أفخر بأننى من أوائل من وقعوا على استمارة «علشان تبنيها» حتى أن قناة الجزيرة القطرية هاجمتني فور قيامى بالتوقيع، وأرى أنه من المنطقى أن يشارك الجميع فى هذه الحملة فنحن نريد التقدم والرخاء والبعد عن براثن الإرهاب والجماعة الإرهابية التى كادت تدمر بلدنا بالممارسات التي جعلت الشعب المصري العظيم يثور على هذه الجماعة الارهابية.