دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولى إلى «التحرك» لوقف حملة القمع «الممنهجة والمخطط لها وعديمة الرأفة» التى يشنها الجيش فى ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة والتى تسببت في»أسوأ أزمة لاجئين» فى المنطقة منذ عقود طويلة. وقالت المنظمة الحقوقية فى تقرير إن الوقت قد حان لوقف التعاون العسكرى وفرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات محددة الأهداف ضد المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. وأضافت أنها حصلت على عناصر جديدة «تؤكد حصول جرائم ممنهجة ضد الإنسانية تهدف إلى ترويع الروهينجا وطردهم»، وذلك استنادا إلى إفادات ناجين وصور التقطتها أقمار صناعية. وأوضح التقرير أن هذه الجرائم تتم على نطاق واسع وتشمل التعذيب والقتل والاغتصاب والطرد والاضطهاد والتجويع. وبحسب الإحصائيات الأخيرة للأمم المتحدة، فقد فر من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة 582 ألف مسلم من الروهينجا منذ 25 أغسطس الماضي.