السمكة القوية هى الوحيدة القادرة على السباحة عكس التيار، بينما أى سمكة أخرى تطفو على السطح، ولهذا فان الافكار الكبيرة تخاطب فقط العقول الكبيرة بينما الأعمال الكبيرة تخاطب الجميع، فالعمل المخلص هو العملاق فى النهاية، فان يضع شخص لمسة أخيرة مميزة يقال انه وضع تاجا يكلل به جهوده، تلك الكلمات قد تنطبق حرفيا على مجلس الأهلى الحالى برئاسة المهندس محمود طاهر فمنذ أن تولى الرئاسة الحالية لأكبر ناد ليس فى مصر فقط بل فى افريقيا والشرق الأوسط تعرض لحرب فور وصوله إلى رئاسة القلعة الحمراء تسببت فى نزع الشرعية عنه ونزع صفة «المنتخب» وإلصاق صيغة «المعين» بعدما قامت وزارة الشباب والرياضة بتعيين نصف المجلس بعد قرار محكمة القضاء الإدارى برحيله فى ديسمبر عام 2015. فهناك آخرون استغلوا ثغرات قانونية استطاعوا من خلالها حل المجلس على الرغم من الخطأ من مسئول الجهة الإدارية فى الانتخابات الماضية فكان يجب على وزارة الرياضة أن تجرى انتخابات طارئة بعد حل المجلس ولكن هذا لم يحدث ومجلس طاهر لم يكن لديه أى مشكلات ولكن الحل الحالى لم يكن نموذجيا أو سليما. ومع هذا وافق المجلس الحالى على التعيين ايمانا باستكمال المسيرة داخل أفرع الأهلى من خلال نخبة هائلة واحداث طفرة هائلة مع تسديد الديون المتراكمة على النادي، فجميع اعضاء الجمعية العمومية للأهلى يعلمون جيدا مدى الاصلاحات التى تمت داخل ناديهم، بالاضافة إلى تحقيق العديد من الالقاب الرياضية وعودة للمنافسة فى الألعاب المختلفة. khald Ezz @yahoo.com لمزيد من مقالات خالد عز الدين