تتفنن إدارات المدارس الخاصة فى حصد الأموال من التلاميذ، وآخر ابتكاراتها هو اليوم الرياضى أو المفتوح وهو يوم مليء بالضجيج والصراخ ويتم عمله فى يوم الإجازة الأسبوعية من الصباح الباكر، ولا يهم إزعاج الجيران من سكان يحتاجون إلى الراحة والهدوء، والسؤال: أين هى الرقابة التى تجريها إدارة التعليم الخاص على أنشطة هذه المدارس؟.. إن الهدف هو التعليم الجيد وليس أن تتحول هذه المدارس إلى ملاه وغناء وصخب بمكبرات صوت زاعقة، فلقد انعدم الإحساس لدى القائمين على هذا الضجيج بما يسببونه من مضايقات للآخرين. م. طلعت كامل خليل بورسعيد