بدأ صراع المنافسة فى انتخابات نادى الجزيرة لانتخاب مجلس إدارة جديد يومى 24و25 من نوفمبر المقبل بعد غلق باب الترشيح أمس بعد تقدم 36 مرشحا لمجلس الإدارة منهم أربعة على منصب الرئيس وهم حمادة الدمرداش، نور بسيونى وأحمد السعيد وعمرو جَزَّارين، بينما تقدم فى منصب النائب ثلاثة أسماء فقط هم شريف سيف النصر وأكرم يوسف عضو المجلس السابق وطارق مجدي. وفِى منصب أمين الصندوق تقدم أيضا ثلاثة مرشحين فقط هم نبيل مشعل ورءوف نور عضو مجلس الإدارة السابق و المصرفى أحمد المهيلمي، ويدخل سباق العضوية 21 مرشحا للفوز بسبعة مقاعد فقط وهم الدكتور حسن الشافعى وطارق نصار وشريف عاشور وخالد يوسف ولمياء صقر و بدوى خليفة وعلى شعبان والمهندس شهاب مظهر ومصطفى طلعت والدكتور اسماعيل راضى ومصطفى الصيرفى وأحمد قسمت ومحمد المراغى وماجد رشدان ومنى عواض وعادل بترو ومنى منير وشريف قلتة وطارق البحيرى والدكتور حسام الديب ومحمد عادل. وأعلن عدد كبير من الأعضاء رفضهم بعض المرشحين ممن كانوا فى مجالس الإدارات السابقة بسبب فشلهم فى تحقيق شيء للنادى خاصة فيما يتعلق بفرع النادى فى 6 أكتوبر الذى أصبح حلما بعيد المنال، ولم ير أعضاء النادى فرعا جديدا لهم أسوة بالأندية الأخرى التى كان يسبقها الجزيرة فى الإنشاءات والخدمات والنواحى الجمالية. ويشهد النادى حاليا تراجعا واضحا فى الخدمات والنظافة بالإضافة الى رحيل عدد من لاعبى النادى لأندية أخرى لأسباب كثيرة تتعلق بطريقة تعيين لجان الرياضات المختلفة مما أدى إليّ استقالة رئيس اللجنة الرياضية بالنادى التى كان يرأسها إيهاب لهيطة المدير الإدارى للمنتخب الوطنى لكرة القدم.