وقع الرئيس محمود عباس «أبومازن» على قرار لفتح باب التجنيد فى قطاع غزة لإعادة بناء الأجهزة الأمنية. وكشف حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» خلال لقاء مع تلفزيون فلسطين، عن أن المؤسسة الأمنية حامية المشروع الوطنى الفلسطينى واللعب فيها غير مسموح إطلاقاً ، وقال « إن مفتاح التمكين هو الأمن، ونحن نريد أمنا واحدا فقط، نريد بناء عقيدة أمنية فلسطينية منسجمة واحدة، تحت قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية». وأكد أن قرار الحرب والسلم قرار سياسى مشترك، وليس فصائليا، ولا أحد يملك حق تقرير الحرب والسلم، سوى الشرعية التى تمثلها سلطة واحدة بالقانون الواحد بسلاح واحد فقط. وقال «إن الاتفاق الذى وقع بين حركتى «فتح» «وحماس» فى القاهرة برعاية مصر يشكل جسر العبور تجاه إنهاء الانقسام والوصول للمصالحة» . يأتى ذلك فى وقت، جدّدت مجموعات من المستوطنين اليهود أمس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية.