النجاح الذي حققته الدولة خلال الفترة الماضية سواء في التواصل مع الشباب أو تمكينهم في مختلف المجالات كان لابد له أن يكلل بنجاح يصل صوته إلي مختلف قارات العالم ، حيث من المقرر أن ينطلق "منتدى شباب العالم" في الرابع من نوفمبر بمدينة شرم الشيخ ليجمع علي منصاته التفاعلية ليس فقط شبابا مصريا بل شباب العالم بل أيضا رؤساء دول وحكومات وشخصيات عامة وشخصيات مؤثرة في مجتمعاتها يتبادلون وجهات النظر حول المشاكل والتحديات التي تواجه دولهم ويتوحدون حول رؤي تجمعهم ستتم صياغتها في توصيات المنتدي ليسمعها العالم أجمع. المنتدي الذي يسعى مئات الشباب المصري المتطوع للتحضير له يعكس ما تتمتع به مصر من كفاءة شبابية واسعة ، ويمثل فرصة عظيمة لبث العديد من الرسائل السياسية والاقتصادية والسياحية التي سيختبرها كل مشارك في المنتدى، بل سيسهم أيضا بمحاوره وجلساته الثرية في تسليط الضوء على كل المشاكل التي تواجه الشباب في مختلف دول العالم ويجمعهم علي وضع حلول واضحة لها. الحديث عن الأمل واقترانه بالشباب في كلمات الرئيس خلال اعلانه عام 2016 عام الشباب المصري لم يكن مجرد كلمات بلاغية قالها فى مناسبة رسمية إنما هو محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها كى تستقيم مسيرة هذه الأمة وتصح خطواتها نحو التقدم والرقي، فالدولة تؤمن بدور الشباب في بناء المجتمع وتحقيق التقدم المنشود، وهو ما تمت ترجمته من خلال إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ليمثل تجربة مصرية خالصة أثمرت ومازالت تثمر بنماذج شبابية مشرفة تبشر بمستقبل مشرق لمصر. ويتوالي دعم الرئيس للشباب المصري وتسخير جميع الوسائل للتواصل معهم والاستماع لهم من خلال مشاركة آلاف الشباب من مختلف المحافظات في المؤتمرات الوطنية للشباب ليتبادلوا رؤاهم ووجهات نظرهم مع الرئيس، على منصات حوار تفاعلية، حول التحديات التي تواجه الدولة وسبل تحقيق التنمية المستدامة بل ويشاركوا أيضا في صناعة القرار من خلال صياغة توصيات يدعمها الرئيس وتنفذها الدولة بمختلف مؤسساتها. لمزيد من مقالات رأى الأهرام;