* عبد المحسن سلامة: حريصون على نشر الفكر المستنير ودعم المسابقة وزيادة الهدايا * فرحة غامرة عاشها المتسابقون .. والسيدات وكبار السن فى المرتبة الأولى
وسط صيحات التهليل والتكبير والشكر لله عز وجل، عبر الحاضرون بقاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام، التى شهدت، أمس الأول، احتفالية كبرى لتوزيع جوائز المسابقة الدينية بملحق" أنوار رمضان"، عن فرحتهم وسعادتهم بالفوز ب 100 رحلة عمرة هدية للقراء. وكان للسيدات وكبار السن نصيب الأسد من هذه الجوائز، كما فازت محافظتا الجيزة والشرقية بالنصيب الأوفى من الجوائز وتلتهما القاهرة والقليوبية والإسكندرية والبحيرة وسوهاج والدقهلية ودمياط. واحتشدت القاعة بالحضور من مختلف المحافظات يتقدمهم عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين، وهشام صقر مدير عام الإعلانات التجارية والمبوبة والإصدارات، ومحمد عبد الخالق مساعد رئيس التحرير ورئيس القسم الدينى والمشرف على المسابقة، ومحمد الأشقر نائب مدير عام الإعلانات وأعضاء قسم الشئون الدينية بالأهرام. وأجريت القرعة العلنية بحضور المتسابقين وتم فرز نحو 70 ألف رسالة بريدية وردت من قراء "الأهرام" من مختلف المحافظات، تضمنت الإجابة على 30 سؤالا حول الآيات القرآنية والسنة النبوية وسير الصحابة والثقافة والفكر الإسلامي. وفى لفتة إنسانية قرر رئيس مجلس الإدارة تخصيص 3 رحلات عمرة مجانية لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة مما استدعى الحضور إلى التهليل والتكبير، فيما انطلقت الزغاريد من النساء ابتهاجا وشكرا لله. دموع كبار السن واختلطت أصوات البهجة والفرح والبكاء معا مع إعلان اسم كل فائز من الحضور، ولقد عكس الحضور الكثيف، والذى جمع بين الشيوخ والعجائز والشباب والأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة، رغبتهم وحرصهم على زيارة بيت الله الحرام وأداء شعيرة العمرة، حبا واشتياقا. وكانت دموع الأكبر سنا بعد اختيارهم لأداء العمرة هو المشهد الأكثر تأثيرا بين الحضور، حيث شهدت الاحتفالية منح رحلة عمرة لأكبر الحاضرين سنا، وفازت بها المتسابقة أمينة عبد النبى من مواليد البدرشين عام 1930، كما أجريت قرعة علنية لذوى الاحتياجات الخاصة من الحضور وفاز بها السيد دقدق من مواليد البحيرة. رسالة الأهرام وأكد عبد المحسن سلامة أن هذه المسابقة تعد تجسيدا لدور مؤسسة الأهرام العريقة فى التوعية الدينية ونشر الفكر المستنير، وأنه سيتم تطوير ودعم المسابقة فى الأعوام القادمة، لتظل هى المسابقة الأكبر والأكثر تأثيرا، وبما يلبى رغبة القراء. وأكد سلامة حرص "الأهرام" على استمرار المسابقة وتقديم 100 رحلة عمرة مجانا للقراء وفاء وتقديرا لهم، مشيرا إلى أن استمرار المسابقة ونجاحها يؤكد مصداقية "الأهرام" لدى القراء واستمرار رسالتها الفكرية والتنويرية فى المجتمع، وذلك بما تتضمنه من أسئلة ومواد تحريرية بالصفحات الدينية تقدم الفكر المستنير والتوعية الدينية الصحيحة. وأشار نقيب الصحفيين إلى أن تقديم هذا العدد من رحلات العمرة يفوق بكثير مجموع ما تقدمه المسابقات الدينية التى تجرى فى شهر رمضان المبارك بواسطة هيئات ومؤسسات ووسائل إعلامية أخرى، وهو مما تتفرد به "الأهرام" عن غيرها من المؤسسات الإعلامية، وأوضح أنه سيتم تطوير ودعم المسابقة فى الأعوام القادمة، لتظل هى الأكبر والأكثر تأثيرا، وكذلك التوسع فى جوائز ذوى الاحتياجات الخاصة. وأكد عبد المحسن سلامة حرص مؤسسة "الأهرام" على استمرار هذا التقليد، وتقديم الدعم الكامل لنشر الثقافة الدينية الصحيحة عبر صفحات ملحق "أنوار رمضان" والتى تخصص لها الجريدة صفحتين يوميا طوال أيام الشهر الكريم بالإضافة إلى دعم صفحة الفكر الدينى اليومية والتى تعد من الصفحات المتميزة فى الصحف المصرية والعربية، والتى تقدم للقراء فكر العلماء والمفكرين، وأعلام القراء والمبتهلين، كما تحرص صفحات "أنوار رمضان" على التنوع الثقافى والمعرفى فى تقديم المادة الإعلامية على مدى الشهر الكريم، بدءا من ليلة الرؤية وحتى انتهاء "أنوار العيد". زاد القراء ووسط التكبيرات والتهليلات، عبر الفائزون بجوائز العمرة فى أثناء الفرز، عن فرحتهم الغامرة، متقدمين بالشكر إلى كل القائمين على إجراء المسابقة السنوية بجريدة "الأهرام"، داعين الله عز وجل إلى استمرارها، مؤكدين أن هذه المسابقة تعد زادا معرفيا، ينهل منه جميع القراء، بغض النظر عن الحصول على الجائزة، وذلك لما تقدمه من معلومات ثقافية إسلامية معتدلة موثقة، من خلال نخبة من العلماء بمختلف تخصصاتهم الدينية والعلمية والطبية والتاريخية، ويؤكد هذا عدد الأظرف التى وردت إلى "الأهرام" عن طريق البريد، وأيضا حرص القراء على تحقيق المعلومة الصحيحة، وذلك عن طريق الكم الهائل من التليفونات التى يتلقاها المسئولون عن المسابقة من القراء، لمتابعة وتأكيد المعلومات التى تشتمل عليها موضوعات المادة الإعلامية الخاصة بملحق المسابقة، كما أثنى الحضور الكثيف الذى شهد عملية الفرز وتوزيع الجوائز على صفحات "أنوار رمضان" وما تضمه من مواد تثقيفية وتوعوية وفتاوى شرعية متنوعة فى شهر الصيام، ولفتوا إلى أن هذه المادة الدينية الثرية كانت مؤسسة الأهرام سباقة بها على مدار سنوات طويلة. حضور نسائي وشهدت الاحتفالية حضورا للسيدات من مختلف الأعمار، ومن أبرزهن احدى السيدات التى تشارك بشكل سنوى فى المسابقة، وتحرص على حضور الفرز كل عام، كانت قد حصلت على رحلة عمرة منذ ثلاث سنوات، تواجدت منذ الصباح الباكر فى القاعة، وجلست فى نفس المقعد التى اعتادت الجلوس فيه كل عام، وكانت – أيضا - من ضمن الفائزين هذا العام، وهو ما دفع الحضور إلى التجمع حولها لتهنئتها، مؤكدين أنها تعد من إحدى العلامات البارزة والمشاهد المعتادة بين الحضور كل عام. كما أرسل أحد الفائزين خطابا ضمن كوبونات المسابقة، وكتب أنه يشارك فى المسابقة منذ 6 سنوات، وأنه يدعو الله عز وجل أن يكتب له العمرة، وقد استجاب الله دعاءه وكان من ضمن الفائزين. بينما هلل أحد الفائزين من الحاضرين فى القاعة، بعد إعلان اسمه، قائلا: الله أكبر الله أكبر بعد 8 سنوات من الصبر وعدم اليأس، وقال انه يرسل إلى جريدة الأهرام منذ سنوات ولم يحالفه الحظ بالفوز، وكان من السعداء بأداء العمرة هذا العام. وفود من المحافظات كما شهدت الاحتفالية حضورا متميزا من المتسابقين وعدد من الأسر من مختلف محافظات الجمهورية، الذين توافدوا على قاعة الاحتفالات فى الساعات المبكرة من صباح أمس الأول، وشارك الأطفال فى عملية الفرز وسحب الخطابات البريدية، التى تنوعت ما بين بريد عادى مسجل وخطابات بريد سريع. وتمنى القائمون على المسابقة أن لو كل شخص حضر عملية الفرز حصل على جائزة عمرة لولا محدودية الفرص التى تجاوزت المائة جائزة. وهذا التنوع فى الخطابات التى تتضمن كوبونات المسابقة دفع بعض الحضور إلى المطالبة بتخصيص حجم موحد من المظاريف وتوزيعه مع جريدة الأهرام خلال شهر رمضان المبارك. شفافية مطلقة وأشاد المتسابقون بالشفافية والتجرد اللذين تقوم عليهما عملية توزيع الجوائز، آملين أن تسهم مؤسسة الأهرام العريقة بجوائز مماثلة لأداء فريضة الحج.