لا اتصور ان الفترة القادمة وبعد التحرك الهائل فى بناء مدن وطرق جديدة والدعوة الى الاستثمار وفتح الباب أمام رجال الاعمال ان نجد عقبات ومعوقات وعوائق أمام رجال الاعمال والمستثمرين الذين وضعوا ثقتهم فى الحكومة المصرية وتحركوا للعمل معها من اجل البناء والتنمية لكن يبدو أن كبار صغار الموظفين يجدوا المتعة واللذة فى صناعة الفشل ويعتبروها من علامات الجودة التى يستحقوا عليها الوسام فبعض رجال الاعمال والمستثمرين يصرخون من تجاهل الحكومة لهم فى مطالبهم بل أن البعض حكى لى أنهم أصبحوا يعاملوا وكانهم لصوص دون النظر انهم يريدون المساهمة فى بناء اقتصاد مصرى قوى فكل ميادين العمل سواء العاشر من رمضان او 6 اكتوبر وبرج العرب والمحلة لم يتحرك المسئولين للاستماع لشكاوهم او معرفة متاعبهم، حتى اغلق العشرات منهم مصانعهم، تجاهلوا الصراخ والنداءات والتوسلات والان حان الوقت لكى نشهد تعاون جاد بين الحكومة والمستثمرين، تعاون تفتح فيه الحكومة قلوبها قبل عقولها نحو كل رجل أعمال، تتعامل معه بمنطق المستثمر برئ حتى تثبت إدانته وليس مدن حتى تثبت براءته، مصر مليئة برجال الأعمال الشرفاء والمحترمين الذين يريدون تحقيق النجاح وتوفير فرص عمل جادة للشباب، الاستثمار الحقيقى فى مصر يحتاج مرونة وتفاهم وعقولا مفتوحة لا اتصور ان هناك منطق اوعقل يقبل أن يطلب المسئولون من احدى الجامعات خطابا يفيد بأن الأجهزة المرسلة لهم من احدى الدول منحة مجانية وهى الصادر لها موافقة من الجهات الرسمية بذلك هذا نوع من ابشع انواع الروتين القاتل وعلينا التخلص منه بفتح النوافذ والأبواب والايمان بان المستثمرين هم ابناء مصر الراغبين فى المشاركة الحقيقة فى بنائها مع كافة أبناء الوطن