3- لا أظن أن معجزة العبور كان يمكن لها أن تتحقق في غيبة من وجود قادة من ذهب.. أتحدث عن اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الذي أصيب بأزمة قلبية يوم 14 أكتوبر ليحل محله اللواء عبد المنعم خليل بينما تولي اللواء تيسير العقاد رئاسة الأركان.. أتحدث عن اللواء محمد عبد العزيز قابيل قائد الفرقة الرابعة المدرعة التي يطلق عليها اسم القوة الضاربة والتي نفذت أصعب المهام القتالية لتأمين العبور وضمان ثبات القوات في مواقعها شرق القناة وتطويق التسلل الإسرائيلي في ثغرة الدفرسوار.. أتحدث عن اللواء حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني الميداني حيث كان له ولرجاله شرف أسر أكبر رتبة إسرائيلية وهو العقيد عساف ياجوري.. أتحدث عن اللواء فؤاد عزيز غالي قائد الفرقة الثانية مشاة التي حررت أول مدينة مصرية وهي القنطرة شرق.. أتحدث عن اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني وكبار معاونيه اللواء مصطفي شاهين رئيس الأركان واللواء محمد نبيه السيد رئيس العمليات واللواء منير شاش قائد المدفعية.. أتحدث عن اللواء محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثاني واللواء محمد نجاتي فرحات قائد الفرقة 3 مشاة ميكانيكي واللواء محمد أبو الفتح محرم قائد الفرقة السادسة مشاة ميكانيكي والعميد أحمد بدوي قائد الفرقة السابعة مشاة قبل أن يصبح قائدا للجيش الثالث.. أتحدث عن العميد عبد رب النبي حافظ قائد الفرقة 16 مشاة بالجيش الثالث الذي أصيب خلال المعارك والعميد يوسف عفيفي قائد الفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث والعميد إبراهيم العرابي قائد الفرقة 21 مدرعات والعميد أحمد الزمر قائد الفرقة 23 مشاة ميكانيكي الذي استشهد يوم 19 أكتوبر.. وغير هؤلاء مئات من القادة ندين لهم بالفضل في هذا النصر المجيد وبينهم أصدقاء ورفاق درب أعزاء أعتذر عن عدم ذكرهم هذا العام مع وعد في العام المقبل إذا كان في العمر بقية. وغدا حديث آخر نستعيد معه الذكريات. [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله;