سواء قررت الدولة إنشاء وزارة للقمامة أو شركة قابضة للنظافة القضية خطيرة وتحتاج إلى جهد شعبى وحكومى كبير وقد وصلتنى عشرات الرسائل اخترت بعضها. مقالك الواقعى عن مشكلة القمامة اليوم، لا أحد يستطيع فهم تجاهل الدولة والمؤسسات والأفراد لهذه المشكلة المؤسفة، انه عار علينا جميعا أن نعيش فى هذه البيئة غير المقبولة وكيف لنا أن نعيش فى كل شارع وميدان به هذه الكميات من الزبالة، كيف لنا أن نسعى ونفكر ونخطط لإنشاء محطة نووية ولا نستطيع تنظيف الشارع من القمامة فزورة عويصة؟!..حسن خليفة. أعجبنى مقالكم بعنوان «الزبالة للركب» وطبعاً سيتعلل مسئولو المحليات بنقص الإمكانيات المادية والبشرية، ولكن الحقيقة أن ميزانيات الأحياء يتم إنفاقها على بنود كثيرة أقل أهمية وربما لا أهمية لها على الإطلاق، وأن معظم عمال النظافة فى الشوارع لا يؤدون عملهم بالقدر المطلوب ويقضى بعضهم معظم وقت العمل لاستجداء المال من المارة وأصحاب السيارات والمحال التجارية.. تابعت بكل اهتمام موضوع النظافة وكارثة القمامة، وقلت سيادتكم أين الوزارات والمحافظون ونوابهم وأين الملايين المخصصة للنظافة وأكوام القمامة نرصدها فى أرقى الأحياء وفى أكثرها فقرا حتى فى أحياء التجمع الخامس والزمالك والمهندسين وميت عقبة، سؤال بسيط كم هو مرتب عامل النظافة فى مصر نرجو من محافظ القاهرة أو أى محافظ فى مصر أن يجيب على هذا السؤال؟! انور ابوالمجد ابوالوفا الخبير السياحي. الزبالة للركب يمس مشكلة خطيرة جدا ونعانى منها كثيرا، وما أعانى منه أكثر عدم اهتمام الحكومة والوزراء والمحافظين ورؤساء الأحياء بالقضاء على هذه المشكلة فهم قد فقدوا الإحساس بالنظافة والجمال، ووصلنا لمرحلة نقد الزبالة بشوارع وميادين المعادى يوميا من الزبالين لينتقوا ما ينفعهم ويبعثروا الباقى حول حاويات الزبالة.. أنا من سكان منطقه راقية وتعودت من صغرى ألا أرى القمامة فى الشارع إلا لدقائق معدودة حين يأتى جامع القمامة ليأخذها من الشقق ويضعها فى السيارة ويمشى وشوارعنا كانت نظيفة جدا..ولكن فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك اتفقت الحكومة مع شركة أجنبية لجمع القمامة ولم نكن نحتاجها وقيل لنا فى الإعلام وقتها أنها ستكون نقله فى النظافة..أسامة كمال. [email protected] لمزيد من مقالات فاروق جويدة;
