اهدي منتخب غانا فرصة ثمينة للمنتخب الوطني للصعود إلي كأس العالم روسيا 2018 , بعدما استطاع الخروج بنقطة التعادل أمام منتخب أوغندا وتعادلا صفر / صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال. ورفع منتخب أوغندا رصيده إلي 8 نقاط في المركز الثاني للمجموعة فيما زاد منتخب غانا رصيده إلي 6 نقاط وأخيرا منتخب الكونغو بنقطة وحيدة. وحبست الجماهير المصرية أنفاسها في أثناء مباراة غاناوأوغندا والتي شهدت إثارة كبيرة خاصة في الشوط الثاني , كما الغي حكم اللقاء دانيل بينيت هدفين لمنتخب غانا بداعي التسلل وبات علي المنتخب الوطني الفوز الليلة علي منتخب الكونغو لضمان بطاقة التأهل إلي المونديال بعد غياب 28 عاما , وبذلك بات احدي البطاقات الخمس إلي المونديال في أقدام منتخب الفراعنة. يمتلك المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فرصة ذهبية للتأهل لمونديال روسيا 2018 اليوم عندما يواجه نظيره الكونغولى فى مباراة الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الخامسة الافريقية فى اللقاء الذى سيجمع بينهما بإستاد الجيش ببرج العرب بالاسكندرية فى السابعة مساء ويقوده الحكم الجاميبى جاساما بكارى اللقاء. يدرك الجميع أهمية مواجهة الليلة وخاصة للمنتخب الوطنى لأنه أصبح بمثابة الخطوة الكبرى نحو التأهل للمونديال, وهو الأمر الذى تنتظره وتشتاق إليه عشاق الكرة المصرية بعد غياب طال ال27 عاما وذلك هو الأمر الذى يدركه جيدا المدير الفنى الأرجنتينى وجهازه الفنى واللاعبون ويدركون معه أهميه المباراة وضرورة الفوز بها لأنها قد تكون الخطوه الكبرى نحو روسيا 2018 لتحقيق حلم الكرة المصرية المنتظر والجميع يعرف ان المنتخب هو أول فريق أفريقى وعربى يصعد لنهائيات كأس العالم وكانت المرة الأولى عام 1934 بإيطاليا، ثم كانت المرة الثانية عام 90 بايطاليا أيضا ومنذ ذلك التاريخ توقف الحلم المصرى لكن الفرصة الآن أصبحت سانحة ومواتية لتأهل مصر للنهائيات وهى الفرصة التى يجب أن ينتهزها الفراعنة لتحقيق فوز فى متناول يده خاصة فى ظل فارق الخبرة بين المنتخبين إلى جانب أن الفريق سيلعب على أرضه ووسط جماهيره وسبق له الفوز على الكونغو فى مباراة المنتخبين الأولى بالتصفيات فى الكونغو 2-1 بهدفى محمد صلاح وعبد الله السعيد, ولكن ما يخشاه الجميع هو المفاجآت لأن منتخب الكونغو برازفيل الذى سيواجه المنتخب الوطنى الليلة ليس لديه ما يخشاه أو يخاف عليه وسيحضر للقاهرة من اجل تحقيق المفاجأة وسبق له التعادل مع المنتخب الغانى فى أكرا 1-1 قبل أن يلقى هزيمة ثقيلة من غانا على أرضه فى الكونغو بخماسية. أما عن ترتيب المجموعة الخامسة فسنجد ان الفراعنة فى الصدارة برصيد 9 نقاط، متفوقا بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه أوغندا، فى حين تحتل غانا المركز الثالث بخمس نقاط، وتقبع الكونغو فى مؤخرة الترتيب بنقطة واحدة. ولذلك أصبح الفراعنة على بعد خطوات من الصعود لكأس العالم للمرة الثالثة فى تاريخه والأولى منذ 27 عاما، وبإمكانه خطف التأهل فى هذه الجولة حال فوزه على الكونغو، فى الوقت الذى تتعثر فيه أوغندا أمام غانا . وإذا كان المنتخب سيتسلح أمام نظيره الكونغولى بعاملى الأرض والجمهور فيجب أن نوضح ان الجمهور فى هذه المباراة سيكون اللاعب الأول وسبق أن لعب الدور المهم فى استعادة الفريق المصرى لصدارة المجموعة عقب فوزه على ضيفه الأوغندى 1-صفر فى الجولة الماضية، ليثأر من خسارته بالنتيجة ذاتها خارج ملعبه أمام الفريق ذاته فى الجولة الثالثة. وإذا تحدثنا عن الفريقين فيجب أن نوضح أولا أن الأوراق مكشوفة وليس هناك ما يستطيع اى مدرب ان يخفيه عن الأخر لان المنتخبين الآن سيدخلان المرحلة الخامسة من التصفيات اى أن كلا منهما لعب أربع مباريات من قبل ولذلك انكشفت كل الأوراق ولم يعد باقى سوى الخطة التى سيضعها كل مدير فنى وكيفيه تنفيذها من قبل اللاعبين إلى جانب مهاراتهم التى قد يكون لها الدور الرئيسى فى تحقيق الفوز وهذا ما يستند عليه كوبر كثيرا. منتخب مصر استعد للقاء جيدا بمعسكر مغلق منذ عده أيام ولكنه يعانى من بعض الإصابات المقلقة أبرزها صانع العابه عبد الله السعيد مما سيضطر مديره الفنى إلى الدفع بلاعب آخر يحل محله وهنا الخيارات مفتوحة خاصة ان كوبر لن يعلن تشكيل المباراة إلا قبل اللقاء بساعات والخيارات هى أما الدفع بصالح جمعه بديلا مباشرا له أو إجراء تبديلات بمشاركة رمضان صبحى ولكن بصفة عامة فان الهيكل الأساسى للمنتخب معروف حيث من المتوقع مشاركه الحضرى فى حراسه المرمى وامامه فى اليمين احمد فتحى وفى اليسار عبد الشافى إما قلب الدفاع فتم الاستقرار على احمد جحازى ويتبقى المفاضلة بين رامى ربيعه وعلى جبر وفى خط الوسط سيكون ثنائى الوسط المدافع محمد الننى وطارق حامد وامامهما محمد صلاح ومعه صالح جمعه أو رمضان صبحى ثم تريزيجيه أو كهربا وفى الهجوم سيكون عمرو جمال وربما يكون هناك تكتيك جديد ولكنه مستبعد بمشاركة اثنين فى الهجوم هما عمرو وكوكا وهنا سيكون التغييرات كثيرة وهذا ما يرفضه كوبر. وإذا انتقلنا للمنتخب الكونغولى فكما قلنا ليس لدى سباستيان مينيه المدير الفنى للفريق ما يخشاه ولذلك سيلعب براحة وطموح المفاجأة خاصة وهو يعلم جيدا مدى الضغط الذى يتعرض له الفريق المصرى ولذلك سيحاول استغلال توتر أعصاب المصريين طمعا فى الفوز لصالحه وهذا ما يجب أن نعلمه جيدا ونضعه فى الحسبان.