1- أستأذن فى أن أستهل سلسلة مقالات هذا العام حول نصر أكتوبر المجيد الذى أنجزناه بعبقرية التخطيط وجسارة التنفيذ وقوة الإرادة بنشر قائمة الشرف الرئيسية للقادة العظام الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم وهم ذاهبون إلى مواجهة مصيرية شعارها نكون أو لا نكون بموجب قرار الحرب الذى اتخذه الرئيس أنور السادات. أتحدث فى القائمة الأولى عن الفريق أول أحمد إسماعيل على القائد العام ووزير الحربية المصرى والذى كان أيضا خلال هذه الحرب المجيدة القائد العام للجبهتين المصرية والسورية.. أتحدث عن القائد الميدانى الجسور الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الذى لخص المهمة المستحيلة للمقاتلين فى كتيب صغير.. أتحدث عن اللواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الذى أدهش الدنيا كلها بعبقرية التخطيط ودقة اختيار التوقيت الملائم لساعة الصفر.. أتحدث عن اللواء فؤاد أبوذكرى قائد سلاح البحرية المصرية الذى أنهى نظرية الأمن الإسرائيلية بإغلاق مضيق باب المندب. أتحدث عن اللواء طيار محمد حسنى مبارك الذى وضع خطة الضربة الجوية الأولى وأشرف على تنفيذها فكانت مفتاح النصر ومدخل استعادة الثقة للرابضين على خط المياه استعدادا للحظة العبور.. أتحدث عن اللواء محمد على فهمى قائد الدفاع الجوى الذى أعاد بناء أضخم منظومة لصواريخ الدفاع الجوى والتى كان لها الفضل فى حرمان إسرائيل من تفوقها الجوي. أتحدث عن اللواء نوال سعيد رئيس هيئة الإمداد والتموين الذى وفر لكافة أفرع القوات المسلحة ما تحتاج إليه من متطلبات القتال والإعاشة والإغاثة.. أتحدث عن اللواء محمد فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية والاستطلاع الذى استطاع مع رجاله أن يوفروا كل ما هو مطلوب لجعل إسرائيل كتابا مفتوحا.. أتحدث عن اللواء حسن الجريدلى سكرتير عام وزارة الحربية الذى أدى ببراعة دور المنسق العام بين وزير الحربية وقادة الأفرع الرئيسية وقادة الجيوش والفرق قبل وأثناء الحرب. وبعد غد نستكمل قوائم الشرف ونواصل استعادة الذكريات. [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله