لا اتصور أن هناك استثماراً يمكن أن يقام على أرض مصر دون مساندة ودعم الاعلام له فلا يمكن أن تقيم صرحاً اوبناءً دون أن يكون هناك أداة تدعمه وتسانده لكى يحقق أهدافه ونتائجه ،والاستثمار ليس المقصود به مشروعاً استثمارياً يحقق مكسباً وخسارة وانما الاستثمار الحقيقى ربما يكون فى العلم بالجامعة يحقق لمصر أعظم استثمار فى تخريج علمائها ومفكريها وادبائها او فى الشباب والرياضة من خلال نادى يرعى الموهوبين ويساند الأبطال ويقف خلف البراعم والصاعدين وقد يكون من خلال شركة تقيم الصروح والمنشآت وتفتح آفاق المستقبل كل ذلك منوط به الاعلام الذى اصبح مطالباً بأن يكون له دور محورى مع الاستثمار فى بناء مصر المستقبل لذلك كانت رؤيتنا فى تخصيص صفحة معبرة عن حاضر نعيشه ومستقبل نحلم به وفكر نصنعه مع كافة الهيئات والمؤسسات باعلام مستنير، يبنى ولا يهدم، يفتح الابواب ولا يفكر فى إغلاقها ،يضئ الطريق بمصابيح الأمل بعد أن اخمد البعض مشاعلها ،نتعاون مع الجامعات فى عرض نماذج لتطوير التعليم مثل ماتقوم به الجامعة اليابانية من إسهامات نثق فى انها ستكون خطوة هامة لصالح مصر، لدينا رغبة فى التعاون مع المستثمر المصرى الصميم ورجل الأعمال الوطنى لتقديم نماذج مشرفه يفتخر بها الوطن، مصر لديها الامكانيات والمؤسسات والشخصيات التى تستطيع العمل والانجاز ولكنها تحتاج لتسليط الضوء عليها من خلال عرض واقعى يقدم الأخبار والآراء والأفكار ويناقش ويحلل كل ما يفيد الوطن ويخدم هذه المؤسسات التى تسعى للاستثمار الجاد. لمزيد من مقالات طارق إسماعيل