تخلت وسائل التونسية عن تحفظها وحذرها فى الحديث عن مباراة النجم والأهلى فى ذهاب دور الأربعة لدورى أبطال إفريقيا لكرة القدم المقرر لها الاحد المقبل، وبدأت تلعب بورقة الجماهير باعتبارها فرس الرهان فى تحقيق فوز مريح على بطل مصر قبل لقاء العودة فى استاد برج العرب، وطالبت المشجعين من كل الاطياف بنسيان الانتماءات ومساندة ممثل تونس فى هذه المهمة حتى يحفظ ماء وجهها بعد خروج الترجى امام المارد الأحمر.. وذكرت صحيفة «الصباح» أن الجماهير عامل ضغط وله تأثير نفسانى كبير على المنافس...وان جمهور النجم سيحضر بأكثر كثافة وهو معروف بتشجيعه الخيالى للفريق وبالأجواء التى يوجدها. وهو «لاعب» من طراز خاص ومؤثر الى أبعد الحدود... والمؤكد أن أجواء الملعب الأوليمبى بسوسة ستكون احتفالية بكل ما فى الكلمة من معني. واضافت ان احتفالية الأحد المقبل لن تكتمل سوى بتحقيق بفوز مريح على الأهلي، لانه لن يكون خصما سهلا فى لقاء الاياب على ملعبه ووسط جماهيره، مشيرة إلى أنه بعد عشر سنوات بالتمام والكمال جدّد النجم العهد مع نصف نهائى رابطة الأبطال وانه بغض النظر عن حجم المنافس فإن رصيد الخبرة التى يتمتع بها زملاء أمين الشرميطى يفرض نتيجة واحدة ضرورة ضمان الفوز والسعى الى الحفاظ على الشباك نظيفة قبل السفر الى مصر. وقالت: ان «جوهرة الساحل» على الرغم من بعض الغيابات لدواع صحية وأخرى تأديبية فانه يبقى قادرا على تخطى هذه العقبة فى ظل توفر الحلول البديلة، إضافة الى ما أبرزه اللقاء الأخير ضد أهلى طرابلس من بعض النقاط الايجابية، بمثابة القرائن التى تفيد بأن ممثل كرة القدم التونسية سيكون مساء الأحد على موعد مع التألق. وحذرت «الصباح» من الانذار الثانى لرباعى النجم أمين الشرميطى وعمر كوناتى وأيمن الصفاقسى والخليل بانجورا حتى لا يتخلّف أحدا منهم فى لقاء الإياب بالإسكندرية... ولكنها المحت الى أن ستة لاعبين فى صفوف الأهلى مهددون أيضا بعقوبة البطاقة الصفراء الثانية وهم: شريف إكرامى وجونيور أجاى وحسام عاشور ومؤمن زكريا وأحمد فتحى ووليد سليمان. فى حين كشفت صحيفة «الصحافة» عن أن النجم، سيركز فى مباراة الأهلى على الكرات الثابتة، موضحة أن النادى التونسى لم يعتمد عليها فى المباراة السابقة أمام أهلى طرابلس.. وانه نظراً لقوة الفريق الأحمر، فلابد من استغلال بعض الجزئيات، فى إشارة منها على خطأ شريف إكرامى فى مباراة الترجى السابقة من كرة ثابتة، مؤكدة أن استغلال هذه الجزئيات قد تحسم المواجهة.