المكان .. شارع مصطفى النحاس الراقى .. الزمان .. السابعة صباحا .. المشهد .. سيارة ربع نقل تحمل فى صندوقها الخلفى زهرات قلوبنا إلى مدارسهم فى أول يوم دراسة .. نظراتهم وتعبيرات وجوههم – كما تبدو فى الصورة – يملؤها الأمل والتطلع إلى المستقبل .. مع ابتسامة رضا اضطرارية من السيدات الفضليات اللاتى يرافقونهم .. (الزى الموحد) للتلاميذ يكشف عن مستوى تعليمى راق كونهم يتبعون مدرسة خاصة أو على أقل تقدير يتبعون إحدى المدارس الرسمية للغات !