سؤال يطرح نفسه على الساحة السياسية. والإجابة ببساطة.. نعم مازالت الأمة المصرية تواجه المخاطر والتحديات والمخططات التى لم تنته بعد، لأن هناك من يريد زرع الألغام فى طريق نهضة الوطن لمنعه من جنى ثمار ما زرعه الشعب مع قيادته خلال السنوات الثلاث الماضية.. لايريدون لنا أن نصل للحصاد والذى سيكون بداية الاستقرار وجنى الثمار الحقيقية للإصلاح الاقتصادى أو الدواء المر الذى تحمله الشعب بكل قوة وإخلاص. لم يتوقفوا فى أى وقت عن حصار الشعب المصري، سواء بمنع السياحة بقرارات سياسية وصولا الى قيام أجهزة مخابرات دولية بمساعدة العملاء لتنفيذ عمليات إرهابية على الأرض، وصولا إلى تفجير طائرات، وكلها أمور مرتبة ومخططة على أعلى مستوى من هذه الأجهزة الدولية مع التنسيق الاستخباراتى لعناصر إرهابية للقيام بأعمال إجرامية فى أماكن مختلفة فى مصر.. والترويج لهذه العمليات الإرهابية بكثافة وفقا لنفس المخطط.. لإظهار أن الدولة لاتسيطر على الأوضاع فى مناطق معينة ومنها شمال سيناء.. لكى ينفذ المخطط بتركها للإرهابيين يعبثون فيها والتركيز على أن داعش الإرهابى يسيطر على هذا الجزء لكى تتدخل قوى إقليمية ودولية فى الشأن المصري.. وهذا كل أمل ممولى وداعمى الإرهاب من قطر وتركيا وبريطانيا. هم يريدون ذلك ونحن نحارب كل هؤلاء بضرب الإرهابيين فى أى مكان، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حواره مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية الشهيرة عندما سأله المحاور لماذا تضرب الإرهابيين فى ليبيا وهم خارج حدود مصر.. كان الرد العبقرى والقوى من الرئيس : عندما يهدد أمن المواطن المصرى فليس هناك حدود لأن حق المصريين هو الثأر ممن يهددهم.. وفى تقديرى فإن تلك الإجابة هى رسالة للدول المختلفة المتورطة فى دعم الإرهاب. المصريون حرروا سيناء فى أعظم انتصار على جيش العدو الاسرائيلى الذى كان لايقهر، وتم كسر شوكة ذلك الجيش وسطوته فى نصر عظيم سنحتفل به خلال الأسبوعين القادمين.. ومن حرر الأرض فى الماضى هو الجيش العظيم.. وجيل أكتوبر نفسه هو المعنى الآن بتحرير سيناء، واجتثاث الإرهاب منها حتى آخر نفس.. وليس لدينا أدنى شك فى أن اليوم قادم الذى ستعلن فيه مصر تطهير أرضها من إرهاب عالمى سواء اخوانيا أو تكفيريا لتعود تلك المنطقة الغالية، وهى مساحة كيلو متر تقريبا تنفذ فيها العمليات الإرهابية، إلى حضن مصر لمزيد من مقالات أحمد موسي;