سمعنا عما يسمي غسل الأموال.. وغسل الشهادات.. وغسل كذا.. وكذا.. وأضيف هنا أن هناك من يذهب لغسل السمعة، أقصد أنه يورط آخرين في تصرفات سيئة وأفعال قذرة يستفيد منها بشكل أو بآخر بأيدي سذج يتصورون أنهم بذلك يحسنون صنعا، طبعا مفهوم أن في مقدمة هؤلاء السذج القطريين الذين سمحوا لأنفسهم أن يكونوا أصابع فاسدة تعيث فسادا في أمن جيرانهم، وجندوا أنفسهم ليخونوا البلاد العربية فيعرضونها للتقسيم والدمار والإحراق ويتسببون لشعوبها في القتل والفزع والخوف!.. ويعرضون مستقبل الأمة العربية للإنهيار والتخلف، ويجردون المنطقة كلها من الأمن والسلام. تري من هو وراء ذلك؟، ومن هو صاحب هذه السبة، ألا وهي غسل السمعة؟.. إنه ببساطة كل مستفيد من التخريب والدمار في الشرق الأوسط، وطبعا في مقدمتهم إسرائيل والصهيونية العالمية والجماعات التي تتخذ لها اسما دينيا أو شعارا سماويا بينما كل تصرفاتها سياسية مخربة، ومنفرة ومفسدة تدعو إلي التنابز بالألقاب والتفرقة بين الإنسان وأخيه الإنسان وبين الحق والحق!، وليس بين الحق والباطل، وبعض الجماعات التي تسمي نفسها جمعيات حقوق الإنسان من الناحية الحقوقية وهمية، ولو لم تكن وهمية لما رأينا معاناة إنسانية في كل الدول النامية والمسماة بدول العالم الثالث!. د.محسن زكي الشريف أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة بنها