أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودى أن لديهم أدلة ووثائق تدين قطر، مشيرا إلى أن حل الأزمة القطرية سيكون خليجياً. وأكد الجبير - على هامش منتدى بلومبيرج العالمى فى نيويورك - أنه على قطر وقف دعمها للإرهاب والتطرف، ووقف خطاب الكراهية والتحريض والتدخل فى شئون الدول. وأضاف أنه «يجب على قطر الالتزام بمبدأ مكافحة الإرهاب» .وفى السياق نفسه، قالت جينيفر جيكوبز مراسلة «بلومبيرج» فى البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب واجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة، بالأدلة على أن الدوحة مازالت تشارك فى أنشطة متعلقة بالإرهاب. وعلى صعيد متصل، كشف تقرير لموقع « نيو أوروبا » عن وجود أدلة جديدة تؤكد تمويل قطر لجماعات إرهابية تحت غطاء العمل الخيرى والهبات الإنسانية والأنشطة الإغاثية،وذلك فى الوقت الذى فتحت فيه اللجنة الخيرية فى بريطانيا تحقيقا فى هذا الشأن، لم تنشر نتائجه وفقا للموقع. ونقلت “سكاى نيوز” عن الموقع الأوروبى أن الحكومة القطرية تمول مؤسسة خيرية مشبوهة، مقرها لندن، لارتباطها بالإرهاب. وأوضح الموقع فى تقريره، أن منظمة المعونة الإسلامية تلقت ما لا يقل عن مليون يورو منذ عام 2011 من الحكومة القطرية، أو من جمعيات خيرية تدعمها الدوحة. يذكر أن تقرير سابق لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن، كشف أن التبرعات والهبات ليست إلا نهج قطرى لتمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من موارد داعش المالية تأتى مما يصفه التنظيم بالهبات. وأكد التقرير أن مواطنين قطريين من أبرز الممولين لداعش عبر جمعيات إنسانية وهمية، ومنظمات غير حكومية، مما سمح للتنظيم أن يحظى بين عامى 2013 و2014 ب40 مليون دولار على أقل تقدير.