أكد عدد من السياسيين وقادة الأحزاب أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة اتسم بالمصارحة والوضوح وحدد رؤية مصر فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية ،مشيرين الى أن الخطاب يعد وثيقة لحل مشكلات وأزمات المجتمع الدولى. فمن جانبه قال الدكتور ايمن ابوالعلا عضومجلس النواب عن حزب المصريين الاحرار: إن الرئيس السيسى خاطب العالم بكل وضوح وصراحة عن خطر الارهاب الذى يهدد العالم بأسره وأهمية التصدى له. وأضاف أبوالعلا ان مصر سوف تسعى مع الاممالمتحدة إلى مواجهة الارهاب والتصدى له فى المنطقة العربية وهوما أكده الرئيس السيسي، مشيرا الى ان المخرج الوحيد للازمات التى تمر بها المنطقة هوالتمسك باصرار بمشروع الدولة الوطنية الحديثة وهومايبرهن على ان القيادة السياسية المصرية تعبر بوضوح عن خططها الطموحة لاستقرار المنطقة العربية ، مؤكدا ان مصر لاتقبل التدخل فى شئونها من جانب بعض الدول. ومن جانبه، أشاد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر ورئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى ،مؤكدا انه قدم رؤية اقليمية ودولية شاملة تضمنت «روشتة» لعلاج الأزمات والصراعات العسكرية والسياسية والاقتصادية التى تهدد النظام العالمى . واعتبر «ائتلاف دعم مصر» برئاسة المهندس محمد السويدى رئيس الائتلاف كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى امام اجتماعات الاممالمتحدة وثيقة شاملة لمواجهة الأزمات والمشكلات التى تواجه عددا من دول العالم خاصة داخل منطقة الشرق الاوسط وايضا مواجهة ظاهرة الارهاب . وقال الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم مصر وعضومجلس النواب ،فى بيان للائتلاف: إن المجتمع الدولى مطالب بأن يعمل وبسرعة على تنفيذ رؤية مصر الواضحة والصريحة والحاسمة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته خاصة فيما يتعلق بمكافحة الارهاب بصورة شاملة مؤكدا ضرورة ان يأخذ المجتمع الدولى برؤية الرئيس السيسى بشأن الاوضاع فى سوريا وليبيا والعراق واليمن. وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن الرئيس السيسى اوضح أن الشعوب لها حقوق عادلة فى السلام والتنمية رغم المصاعب الطبيعية كتغير المناخ والكوارث الطبيعية أوبيد البشر كالحروب والتفاوت فى توزيع الثروات مدافعا عن حقوق البشر جميعا ومطالبا بتحقيق حلم نظام عالمى عادل وأمن. ومن جانبه، قال إبراهيم الشهابى المتحدث الإعلامى لحزب الجيل الديمقرطى: إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأمم المتحدة كانت شاملة وحددت بوضوح رؤية مصر حول القضايا الإقليمية والدولية . وأوضح أن الرئيس كان واضحا وهويدعوإلى عدم إشراك الدول الممولة والداعمة والمخططة والموفرة ملاذات آمنة للإرهاب وقادته فى اجتماعات لمكافحته وأعرب عن دهشته من هذا الموقف المائع وكان يقصد قطر وتركيا. وأوضح أن الرئيس أشار بذكاء إلى مفاوضات سد النهضة وضرورة الالتزام بالقانون الدولى المنظم للأنهار الدولية العابرة للحدود وهذا يعنى تأكيد حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل والكلام بمثابة تحذير لإثيوبيا والسودان. ومن ناحيته، أوضح حسنى حافظ عضو مجلس النواب عن الاسكندرية ان خطاب الرئيس وضع الاممالمتحدة امام مسئوليتها الحقيقية ومثل الخطاب ضوءا كاشفا عن حقيقة ازمة النظام العالمى وعجزه عن الوفاء بالمقاصد والغايات التى قامت من اجلها منظمة الاممالمتحدة ومثلا توضيحيا لتحديات منطقة الشرق الاوسط وتعرضها للارهاب واثر الازمات والحروب الاهلية والصراعات فى تحويل العرب الى لاجئين حيث أصبح واحد من كل ثلاثة لاجئين من العالم العربى وفقا لاحصائيات الجامعة العربية . ومن جانبه، أكد عمروكمال عضومجلس النواب ان الدبلوماسية المصرية عقب ثورة 30 يونيو مثلت حقيقة عودة مصر الى دورها الاقليمى والريادى فى منطقة الشرق الاوسط وانها اعادت إلى المشهد العالمى القضية الفلسطينية وضرورة حلها فى إطار السلام العادل . وقال الدكتور رجائى عزت امين حزب مستقبل وطن بالاسكندرية إن الخطاب عبر بصورة حقيقية عن مشروع الدولة الوطنية الحديثة ومبادئها التى تقوم فى مصر عقب ثورتين رغم التحديات الجسيمة والقائمة على مبادئ المواطنة والمساواة وسيادة القانون وحقوق الانسان وتتجاوز محاولات الارتداد للمذهبية والطائفية والعرقية والتى وصفها الرئيس بأنها الحل الحقيقى لمواحهة ازمات الشرق الأوسط .