منذ سنوات أخبرنى زميل من الإسكندرية أن التنقيب عن الآثار يتم بصورة كبيرة فى الوجه البحرى وخاصة في الجزء الغربى، وأن المواطن يستعين بالشيخ ليدله على مكان الآثار وهى نماذج تماثيل صغيرة من الذهب على عمق حتى عشرة أمتار، وأن هناك دولاً تنقب عن آثار الوجه البحري بالأقمار الصناعية مثل إسرائيل وتتصل بالشخص وتدله عن مكان الأثر ، وأرى أن يتم الاتفاق مع هؤلاء الأشخاص ليعملوا في التنقيب عن الآثار مادامت لهم هذه الخبرة التي تضاهي خبرة موظفي الآثار أنفسهم وبأجور عالية، والبحث عن استخدام الأقمار الصناعية في التنقيب الرسمي عن الآثار مثلما تفعل الأقمار الأجنبية، وقال لي هذا الزميل إن التنقيب عن الآثار وسرقتها يتم منذ أكثر من مائة عام حتى وصل الأمر للأقمار الصناعية.. إنها ثروة مصرية لا تقدر بثمن . وعلينا إيجاد حلول غير روتينية للاستفادة من هذه الآثار . وقد قال وزير الآثار إن 31ألف أثر غير مسجل ولم تدخل المخازن أصلا ، فهل هذا معقول؟ مهندس سيد أبوالسعود الروضة القاهرة محرر بريد الأهرام : هذا كلام خطير، ويجب التحقيق فيه وهل المسألة تتعلق بالتنجيم؟، وما دخل الأقمار الصناعية فى آثارنا؟، وما صحة هذا الادعاء.. إن المسألة تحتاج إلى رد وتحقيق من وزارة الآثار .