شارك وزير الخارجية سامح شكرى أمس فى اجتماع «الدول متشابهة الفكر حول سوريا» برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك على هامش مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا فى نيويورك. وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الاجتماع تناول بشكل مفصل أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة السورية على الصعيدين الأمنى والسياسي، وأهم نتائج جولات مفاوضات جنيف التى تنعقد تحت رعاية الأممالمتحدة. كما استعرض المشاركون رؤية دولهم حول كيفية تحريك العملية السياسية، والآليات المتاحة لتهيئة المناخ الملائم لدفع المسار السياسى بهدف الوصول إلى حل نهائى للأزمة فى سوريا، بالإضافة الى رؤيتهم للمستقبل فى سوريا فى مرحلة ما بعد داعش. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن شكري شدد خلال الاجتماع على الموقف المصرى الثابت منذ بداية الأزمة السورية، والقائم على الحفاظ على وحدة الأراضى السورية، وعروبتها، واهمية وقف اي تدخلات سلبية من خارج المنطقة فى الشأن السوري، فضلا عن الاولوية الخاصة بإنهاء معاناة الشعب السورى الشقيق، منوها فى هذا الصدد بضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لحث جميع أطراف الأزمة على إيجاد صيغ عملية ومقبولة للحل بما يتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأضاف أبوزيد أن وزير الخارجية اعرب خلال الاجتماع عن دعم مصر الكامل للجهود التى تبذلها الأممالمتحدة ومبعوثها فى هذا الشأن، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على تنشيط العملية السياسية واحياء المفاوضات فى اسرع وقت. وعرض فى هذا السياق للجهود المصرية المبذولة على الصعيدين الإنسانى والسياسى فى سوريا، ضاربا المثل بالجهد الخاص بضم منطقتى شمال حمص والغوطة الشرقية الى اتفاق المناطق منخفضة التوتر. ومن ناحية أخرى، التقى سامح شكري وزير الخارجية، فيدريكا موجيريني، ممثلة الشئون الخارجية للاتحاد الاوروبى، حيث جرت مناقشة كافة أزمات المنطقة، وسبل دعم العلاقات المصرية الأوربية.