استعادت وحدات من الجيش السورى سيطرتها على قرية حويجة المريعية بريف دير الزور الجنوبى الشرقى فيما وصف بأنه إنجاز جديد من شأنه تعزيز نطاق الأمان حول قرية الجفرة والمطار العسكري. وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابى فى الريف الشرقى دمرت خلالها الخطوط الدفاعية للتنظيم فى المنطقة وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم. وأوضحت أن العمليات انتهت بفرض السيطرة الكاملة على قرية حويجة المريعية وعلى عدة نقاط باتجاه قرية المريعية جنوب شرق المطار. وأشارت الوكالة، إلى أن أهمية السيطرة على قرية حويجة لدحر إرهابيى «داعش» من محيط قرية الجفرة ومنع استهدافها بالقذائف من قبل إرهابي التنظيم إضافة إلى توسيع نطاق الأمان فى محيط مطار دير الزور العسكرى تمهيدا لاستثماره فى دعم العمليات البرية المتواصلة لاجتثاث «داعش» بشكل نهائي. وفى الوقت نفسه، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولى بقيادة واشنطن، تعرضها للقصف من قبل الطيران الروسى والسورى فى شرق سوريا. وأوضحت فى بيان أن قواتها فى شرق الفرات تغرضت لهجوم من جانب الطيران الروسى وقوات النظام السورى مما أدى إلى إصابة ستة من مقاتليها بجروح مختلفة. ومن جانبها، نفذت طائرات القوات الجوية الروسية عده عمليات فى سوريا أسفرت عن تدمير 3 مصانع دبابات مفخخة تستخدمها عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال ألكسندر لابين، رئيس أركان القوات الروسية التى تساعد الجيش العربى السورى فى حربه ضد الإرهاب، فى تصريحات ابرزتها وكالة انباء »سبوتنيك« الروسية، إن المصانع التى تم تدميرها كانت تنتج دبابات مفخخة لعمليات انتحارية ينفذها إرهابيو تنظيم «داعش» ، فى منطقة أكربات فى محافظة حماة وفى مدينة دير الزور وفى مدينة السخنة.وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن المراقبين الروس لم يُسجلوا أى انتهاك لوقف إطلاق النار فى سوريا على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، فى إطار تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن مناطق عدم التصعيد والتى وقعتها روسيا وتركيا وإيران فى الرابع من مايو الماضى. ومن مقره فى لندن، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن القوات النظامية قصفت بأكثر من 20 صاروخ أرض أرض أطراف حى جوبر شرق دمشق ومناطق فى غوطتها الشرقية. وأضاف المرصد السورى أمس أن القصف تركز على منطقة البساتين بين جوبر وبلدة عين ترما وعلى مدينة حرستا ومنطقة النشابية، وسط اشتباكات مع مسلحى المعارضة. وأشار المرصد إلى أن قوات الجيش السورى قصفت مناطق فى ريف المحافظة بينها مدينة الرستن، مضيفا أنها شنت ايضا هجوما على مناطق للمعارضة بين محافظتى حماة وإدلب.