وصلت أسعار الحضانات الخاصة فى أسيوط لمبالغ فلكية تفوق قدرات وإمكانات الأهالى حتى وجه علاء هاشم ابن قرية النزالى جنوب صرخة أخرى بعدما تحول هو وأسرته لخلية نحل بحثا عن حضانة لتوائمه الأربعة. يقول علاء تزوجت منذ عام تقريبا وبدأت زوجتى تتابع مع الطبيب حتى حانت 4 ساعة الولادة ونظرا لصعوبة الحالة تم تحويلها لمستشفى صحة المرأة الجامعى لتضع زوجتى 4 توائم ولكنهم يحتاجون لرعاية خاصة، وعلى الفور توجهت لمستشفى الأطفال الجامعى فلم أجد سوى حضانة واحدة فى الوقت الذى تفوق فيه أسعار الخاص قدراتنا وإمكاناتنا، وتم التواصل مع مركز ديروط الشريف الخيرى والذى قام بتوفير حضانة وظل الاخران يصارعان الموت. ويتوقف علاء ثم يعاود الحديث «عيالى بيموتوا أمام عينى وأنا مش عارف أعمل حاجة» ومستشفى الأطفال الجامعى لا حول ولا قوة له والضغط شديد عليه، مضيفا أنا تاجر بسيط ودخلى لا يمكننى من توفير حضانات لأطفالى أو دفع المصاريف الخاصة بعدما تجاوزت أسعارها الألف جنيه. وقال الدكتور ماهر مختار مدير مستشفى الأطفال الجامعى إنه تم توفير حضانتين للتوائم أمس واليوم وهذا أقصى ما كان يمكن فعله كما قامت إدارة المستشفى عن طريق الدكتورة شيماء شاكر بالتواصل مع مركز ديروط الشريف وتم إرسال الحالة الثالثة.