يعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، خلال ساعات، نتيجة المرحلة الثالثة والأخيرة للتنسيق بحد أدنى 205 درجات بنسبة50% للشعبتين «العلمى والأدبي» وعددهم 200 ألف طالب وطالبة من الناجحين بالدورين الأول والثانى فى الثانوية العامة، كما يعلن الوزير عدد الطلاب الذين استنفدوا رغباتهم والمتخلفين عن التسجيل الكترونيا طوال مدة المرحلة. من ناحية اخري أعلن عبدالغفار فى مؤتمر صحفى أمس نتائج الإعلان الثانى عن المنح الجديدة للفوج الأول لمشروع مبادرة «التعليم المصرية اليابانية الجديدة PMU2»، بحضور تاكيهيرو كاجوا السفير اليابانى بالقاهرة، وذلك فى إطار تفعيل المبادرة المصرية اليابانية للتعليم والتى أعلنت فى بيان مشترك بين حكومتى مصر واليابان أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لليابان فى مارس 2016. وأشار الوزير إلى اجتماعه مع اللجنة التنفيذية المشتركة للمبادرة المصرية اليابانية، حيث وافقت اللجنة على ترشيح 21 مبعوثاً مصرياً فى تخصصات التربية والعلوم الطبية تضم 5 بعثات كاملة للحصول على الدكتوراه، و9 بعثات إشراف مشترك، و7 مهمات علمية بعد الدكتوراه. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع استعراض الإجراءات التنفيذية التى تمت فى هذا الشأن، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد طرح تخصصات جديدة تتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وخاصة فى مجالات التنمية البشرية بالاتفاق مع اليابان، وكذلك التعاون مع الجامعات اليابانية فيما يتعلق بالتدريب قصير المدى الذى يتراوح ما بين 4 أسابيع أو 3 أشهر. وصرح الوزير بأنه سيشارك فى فعاليات مؤتمر العلوم والتكنولوجيا والابتكار المقرر عقده باليابان مطلع أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أنه سيلتقى نظيره اليابانى لبحث آليات التعاون بين الجانبين، وكذلك زيارة الجامعات اليابانية. ومن جانبه أكد السفير اليابانى أهمية التعاون بين الجامعات المصرية واليابانية، ودعم بلاده لمصر خلال الفترة المقبلة وخاصة فى إطار مبادرة التعليم المصرية اليابانية. جدير بالذكر أن العدد الإجمالى للمنح المقدمة فى هذه المبادرة يصل لأكثر من 2500 منحة على مدار خمس سنوات (2017-2022) ممولة من الجانب الياباني، سواء منحا أو جزءا من القرض الذى تم توقيعه خلال شهر مايو الماضى والذى يقدر ب 90 مليون دولار، وتشمل منحا للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه، والإشراف المشترك، والمهمات العلمية القصيرة والطويلة، ومنح البرامج التدريبية لقطاعى التعليم والصحة.