نجح قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية المختلفة في ضبط شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالاعضاء البشرية تضم12 عضوا مابين أطباء وممرضين وعاملين وسماسرة, وذلك في أثناء قيامهم بإجراء جراحة استئصال كلي وجزء من كبد مواطن بأحد المستشفيات الخاصة بالجيزة, لزراعتها لأحد المرضي الأجانب مقابل مبالغ مالية كبيرة, تم تحرير محضر بالواقعة واعترف الجناة بارتكابها, وأمر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بمتابعة تلك العصابات الإجرامية والتصدي لهم بقوة وحسم, وأحيلوا إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق. وكانت عدة معلومات قد وردت لقطاع الأمن الوطني عن قيام شبكة كبيرة تضم3 أطباء و4 ممرضين و3 عاملين بالمستشفيات و2 سماسرة, بالاتجار في الأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية كبيرة, بالاتفاق مع مواطنين مصريين وإعطائهم الأموال مقابل أخذ الأعضاء منهم, ونقلها إلي أجانب, وعلي الفور تحركت القوات, بعد استئذان النيابة العامة وداهمت أحد المستشفيات الخاصة بالجيزة أثناء إجراء إحدي العمليات. وكشفت التحريات أن الشبكة الإجرامية وعن طريق اثنين من السماسرة اتفقوا مع أحد المواطنين علي استئصال جزء من الكلي وجزء من الكبد مقابل10 آلاف دولار امريكي, وتبين أن المواطن اتفق مع السماسرة لحاجته إلي المال, وأثناء إجراء العملية الجراحية للمواطن, اقتحمت القوات المستشفي وتمكنت من إنقاذه, وضبط مبالغ مالية كبيرة بحوزة المتهمين نتيجة نشاطهم الإجرامي خلال الفترات السابقة, وكما اعترفوا بارتكابهم عدة جرائم وأخذ أعضاء من مواطنين في تلك المستشفي, وقامت القوات باتخاذ اللازم وغلق المستشفي والتحفظ علي المتهمين والتحقيق معهم داخل النيابة العامة التي تولت التحقيق.