مازال التعليم الفنى يعانى العديد من المشاكل على مستوى الخريج والمدرسة والمعلم واعتراف المجتمع بأهمية الدور الذى يجب أن يلعبه هذا النظام التعليمى فى خدمة المجتمع وتطويره خاصة النهوض بالصناعة بمختلف أشكالها وينعكس هذا بالفعل على قبول خريجى التعليم الفنى بالجامعات حيث تتحفظ الكليات على قيدهم لأسباب لا ترجع للطلاب بل على المستوى العلمى وضعف قدرتهم على تحصيل العلوم المختلفة ويساعدهم فى هذا التحفظ نسبة النجاح لهؤلاء الطلاب بعد قبولهم حيث يواجه العديد منهم الفشل الذى يرجعه أساتذة الجامعات إلى ضعف مستوى ما يدرسونه فى المرحلة الثانوية خاصة مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة الانجليزية. لذا نشعر دائما أنهم طلاب «غلابة» لا ذنب لهم فيما يدرسونه من مواد دراسية تأخرت كثيرا عن العالم المتقدم خاصة صناعيا وما يحصلونه من علم وصعوبة المرور إلى مكتب التنسيق الإلكترونى للقبول بالجامعات ولكن الذنب والمسئولية تقعان على وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى التى لم تطور من نوعية هذا النظام ومتطلبات الملحة على جميع المستويات خلال سنوات طويلة ماضية رغم ما تؤكده الوزارة خلال الأيام الحالية من تطبيق استراتيجيات حديثة بالمدارس لتأهيل خريجين جدد ذى مواصفات يحتاج إليها سوق العمل. وقد تلقى التنسيق الالكترونى رغبات هؤلاء الطلاب الدارسين بنظام السنوات الثلاث والناحجون هذا العام لقبولهم بالجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة الحكومية والخاصة ونظام السنوات الخمس والحاصلين على دبلوم المعاهد الفنية (سنتان بعد الثانوية العامة) للقبول بالجامعات والمعاهد العليا بحد أدنى 60% وفقا للدرجات فى كل تخصص كما سيفتح الباب مرة أخرى أمام الناجحين من الدور الثانى. وصرح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأن المجلس الأعلى للجامعات قرر السماح لطلاب خريجى مدارس مساعدى الخدمات الصحية نظام السنوات الثلاث بعد الإعدادية بمجموع 75% على الأقل التقدم للالتحاق بالمعاهد الفنية للتمريض بالجامعات الحكومية على أساس التوزيع الإقليمى وعلى أساس اللائحة الداخلية للمعاهد.وأضاف أما بالنسبة للحاصلين على شهادة المدارس الفنية 3 سنوات صناعى وتجارى وترميم آثار وزراعى وموسيقى بحد أدنى 70% من مجموع المواد النظرية فقط أما ال 5 سنوات والدبلومات بحد أدنى 75% للالتحاق بالكليات والمعاهد العليا. وأوضح أن أعداد قبولهم بالجامعات تحدد بنسبة 10% من إجمالى الأعداد المقرر قبولهم بالجامعات هذا العام من الناجحين فى الثانوية العامة فيما عدا كليات التعليم الصناعى باعتبار أنها قائمة أساسا على الشهادات الفنية وقلة أعداد الثانوية العامة المقررة بحيث يكون ثلثى هذه النسبة للشهادات الفنية نظام السنوات الخمس والدبلومات والثلث الباقى لطلاب 3 سنوات. وقال أنه تقرر أيضا عدم التقيد بالتخصص الذى درسه الطالب فى الشهادة الفنية الصناعية عند قبوله بكليات الهندسة والتربية والتعليم الصناعى بالجامعات وفقا للشروط التى حددها المجلس الأعلى للجامعات على اعتبار أن الطالب يبدأ الدراسة بالفرقة الإعدادى أو الأولى عدا شعب معامل بيولوجية وتقبل بكليات الزراعة وترميم آثار وتقبل بكليات الآثار والفنون التطبيقية بعد النجاح فى اختبارات القدرات والفنون الجميلة فنون بعد النجاح فى اختبارات القدرات. وقال أن هناك فرصا متاحة أيضا لطلاب الشهادات الفنية للمعاهد الفنية التجارية ونظائرها وشعبة القانون ونظائرها لاستكمال دراستهم الجامعية من خلال المسابقة المركزية بكليات التجارة بالفرقة الثانية والحقوق بالفرقة الأولى انتظام وانتساب موجه والمعاهد الفنية الصناعية ونظائرها والمدارس الفنية الزراعية نظام الخمس سنوات بكليات الهندسة الفرقة الإعدادى والزراعة بالفرقة الثانية كطلاب انتظاميين وكذلك من خلال المسابقة الموحدة من الحاصلين على دبلوم التجارى نظام 3 سنوات بكليات التجارة الفرقة الأولى انتظام وانتساب موجه ودبلوم المدارس الفنية الزراعية والصناعية والصناعية ترميم آثار 3 سنوات بكليات الزراعة الفرقة الأولى والهندسة بالفرقة الإعدادى والآثار بالفرقة الأولى نظاميين.