بعد صراع مع المرض، توفى أمس شيخ كتاب الدراما المصرية المبدع محفوظ عبدالرحمن، عن عمر يناهز 76 عاما، بعد أكثر من شهر قضاه بالمستشفى إثر إصابته بجلطة، وستشيع الجنازة اليوم عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد. وكان صاحب «بوابة الحلواني» و«أم كلثوم» و«ناصر 56»، وأشهر من كتب دراما التأريخ الاجتماعى فى الوطن العربي، عاشقا لكتابة القصة القصيرة، وقدم مجموعتين هما «البحث عن المجهول» و»أربعة فصول شتاء»، ولم يكن حبه للرواية أقل، فكتب «اليوم الثامن»، و«نداء المعصومة»، لكن الكتابة للإذاعة والتليفزيون استهوته فوجه بوصلته إليها، ليقدم عام 1966 السهرة التليفزيونية «ليس غدا»، وبعدها بخمس سنوات مسلسله الأول «العودة إلى المنفي». وحصل الراحل على العديد من الجوائز أبرزها جائزة «الدولة التشجيعية» عام 1972، وأحسن مؤلف مسرحى 1983، والجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم.