بعد حوادث القطارات المفزعة، أتمنى تزويد أعمدة التليفونات بجانب السكك الحديدية أو المبانى الثابتة المجاورة لخط السكة الحديد أو السيمافورات بكاميرات رقمية متصلة بشبكة اتصالات بطريق الطوارئ بحيث تعطى إنذارا على لوحة جامعة إذا استجد ما يستدعى ذلك، وحينئذ يتم إرسال رسالة نصية لجميع الهواتف المحمولة لسائقى القطارات ومساعديهم والكمسارية والمفتشين وغيرهم، ومن الممكن استخدام رسالة صوتية تحذيرية على جميع أجهزة الكاسيت بالعربات المختلفة بحيث يتم بثها كطوارئ حتى للأماكن التى لا تتمتع بشبكة اتصالات وهو أقل ما نطلبه من شركات المحمول لنجدة طوارئ القطارات، وفى حالة نجاح التجربة يتم تعميمها لطوارئ أخرى!. د. أحمد أبوجندى بورسعيد