فضحت مجلة «نيويورك تايمزمجازين» الأمريكية إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وأجهزته الأمنية، وكشفت النقاب عن أنها كانت وراء «الوقيعة» بين مصر وإيطاليا، بعد أن نقلت معلومات إلى الجانب الإيطالى زعمت أنها «مؤكدة» بمسئولية السلطات الأمنية فى مصر، عن خطف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى. وقالت المجلة، فى مقال مطول كتبه مراسلها فى القاهرة ديكلان والش، إن الجانب الأمريكى نقل هذه المعلومات إلى رئيس الوزراء الإيطالى السابق ماتيو رينزي، الذى كانت بلاده ترتبط بعلاقات قوية مع القاهرة، حتى وقوع حادث ريجينى. وأضافت أن الجانب الأمريكى وصف هذه المعلومات بأنها «متفجرة» وتضم أدلة مؤكدة أن الجانب المصرى متورط فى جريمة قتل ريجيني، زاعمة أيضا أن كل ما حدث تم بعلم من القيادة السياسية، غير أن والش لم يوضح طبيعة هذه المعلومات ولا مصادرها.