أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أهمية الانتهاء من الدراسات الخاصة بخطط الربط الكهربائى مع دول الجوار، والمضى قدماً فى تنفيذها، أخذاً فى الاعتبار ما ستسهم به فى تعزيز التعاون مع تلك الدول وتحقيق المصالح المشتركة فى دفع جهود التنمية. وأشار الرئيس، خلال اجتماعه أمس مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، إلى أهمية مواصلة جهود التحديث الشامل لقطاع الكهرباء والاستمرار فى عملية تطوير شبكات النقل والتوزيع وفقاً للبرنامج الزمنى المحدد بما يضمن تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين فى جميع أنحاء البلاد، ولاسيما محافظات الصعيد والمناطق النائية، وكذلك تلبية احتياجات مصر التنموية من الطاقة الكهربائية. وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن وزير الكهرباء استعرض خلال الاجتماع جهود تحسين خدمات الكهرباء للمواطنين سواء الاستهلاك المنزلى أو التجارى أو الصناعي، مشيراً إلى أنه يجرى الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية وتطوير منظومة تلقى الشكاوى وتخفيض مدة إجراءات توصيل التيار الكهربائي. وأضاف وزير الكهرباء أنه فيما يخص مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، فقد تم التوقيع بالأحرف الأولى على العقود الخاصة بإنشاء المحطة وتشغيلها، مشيراً إلى أن مجلس الدولة يقوم حالياً باستكمال مراجعة جميع العقود، ويجرى العمل على تجهيز موقع الضبعة، استعدادا للبدء فى إنشاء المحطة. من ناحية أخرى، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة المضى قدماً فى تنفيذ منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وضمان الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة لتنفيذ الإنشاءات الخاصة بها، على أن يتم ذلك وفق أفضل معايير الجودة وبأحدث التقنيات، فضلاً عن متابعة معدلات التنفيذ الخاصة بباقى المدن الجديدة. وأشار الرئيس ، خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، إلى أهمية أن توفر العاصمة والمدن الجديدة لساكنيها مستوى معيشة راقيا ومتطورا، وأن تتاح بها مختلف الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية على نحو حديث ومتكامل. وصرح المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة بأن الاجتماع تناول آخر التطورات الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح وزير الإسكان أن الفترة القادمة ستشهد البدء فى التسويق للحى السكنى فى العاصمة الجديدة أخذاً فى الاعتبار ما وصلت إليه معدلات التنفيذ من مستوى متقدم، وذلك تمهيداً لطرح أول وحدات سكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد عيد الأضحى المبارك.
