فى إطار موجة الاعتداءات الإرهابية التى تجتاح أوروبا حاليا، كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن أن تنظيم داعش الإرهابى أعلن مسئوليته أمس عن حادث الدهس الذى استهدف مجموعة من الجنود فى ضاحية لوفالوا بيريه بالعاصمة الفرنسية باريس، مما أسفر عن إصابة ستة جنود، منهم اثنان فى حالة خطيرة. وأوضح باتريك بالكانى رئيس بلدية لوفالوا بيريه أن سيارة مجهولة كانت تقف فى شارع ضيق انطلقت مسرعة باتجاه مجموعة من الجنود لدى خروجهم من ثكنتهم فى دورية. ووصف المسئول الفرنسى هذا العمل العدوانى ب«البغيض»، مشيرا إلى أنه كان «دون شك» متعمدا.وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أنها عزلت المنطقة، التى يسود فيها الهدوء أكثر من المعتاد خلال عطلة الصيف، بعد الحادث الذى وقع فى الصباح الباكر. وتبعد ضاحية لوفالوا بيريه حوالى خمسة كيلومترات عن معالم شهيرة بوسط المدينة مثل برج إيفل وقصر الإليزيه الرئاسي.وقالت إدارة شرطة باريس إن البحث ما زال جاريا عن السيارة وسائقها، مشيرة إلى السيارة المشبوهة كانت داكنة اللون ومن ماركة ألمانية شهيرة. يذكر أن فرنسا لا تزال فى حالة تأهب قصوى بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التى سقط فيها أكثر من 230 قتيلا على مدى عامين.ويأتى اعتداء باريس بعد يوم استدعاء السلطات البلجيكية فرقة لمكافحة المتفجرات، إثر اعتقال رجلا زعم أن بحوزته متفجرات فى سيارته بحى مولينبيك فى بروكسل.وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إن المشتبه به، الذى لم يتم الكشف عن هويته بعد، دفع الشرطة لملاحقته بعد أن انطلق بسيارة مسجلة فى ألمانيا أثناء توقف إشارة مرور. وأضاف أن الشرطة احتجزته بعد أن أطلقت النار على إطارات السيارة.وفى ألمانيا، هاجم رجل ينحدر من أصول ليبية سيدة مخمورة فى محطة القطار الرئيسية بمدينة لايبزيج الألمانية بسكين وأصابها بجروح بالغة، وأشارت مصادر فى الشرطة إلى أن الرجل كان تحت تأثير المخدرات.وشهدت الولاياتالمتحدة إرهابا من نوع مختلف، حيث اتهمت السلطات الأمريكية مراهقا إسرائيليا بتوجيه سيل من التهديدات بقنابل لعشرات المراكز اليهودية.وكان المراهق مايكل كادار - 18 عاما - قد عرض خدماته على موقع «ألفا باي» على الإنترنت، الذى تم إغلاقه فى وقت لاحق، والتى تمثلث فى تهديد أى مدرسة مقابل 30 دولارا.