في تحركات ربما تهدد مستقبل ومصداقية «لقب» السيدة الأولي دوليا، وقع أكثر من 220 ألف فرنسي التماسا، ضد خطط الرئيس إيمانويل ماكرون منح زوجته بريجيت هذا اللقب رسميا، في حين يتجه الادعاء العام الإسرائيلي إلي إدانة سارة زوجة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بتهمة الفساد وإهدار المال العام. علي الصعيد الفرنسي تقوم زوجة الرئيس بمهام غير رسمية ذات طابع خيري، بمساعدة فريق محدود من موظفي الإليزيه. وعلي الرغم من أن ماكرون أعرب مرارا عن رغبته في منح زوجته دورا رسميا. يشمل مكتبا خاصا وموظفين، دون أجر حكومي، فإن مئات الآلاف من الفرنسيين تضامنوا ضد هذه الخطوة، خشية إضفاء صبغة أمريكية علي المشهد السياسي في بلادهم، وفي إسرائيل، تتعرض السيدة الأولي لهجوم من نوع آخر، إذ يتجه الادعاء العام إلي إدانتها بأربع تهم تتمحور حول سوء استغلال المال العام وإهداره في أمور تتعلق بشئون المنزل، منتهكة القواعد المنظمة لذلك، وهو ما اعتبروه انتهاكا للثقة.