مصر مقبلة على مرحلة جديدة من التنمية ،فهى تقيم فى عدة مناطق مشروعات ضخمة واعدة تمثل وعاء ضخما للتنمية ،يعيد للدولة دورها الكبير فى إحداث نقلات نوعية داخل المجتمع خلال فترة وجيزة . فمنذ أيام بدأت أعمال إنشاء مدينة العلمين الجديدة وتنفيذ خطة للتنمية السياحية والعمرانية والاقتصادية لتكون هذه المدينة بديلا عن مدينة الإسكندرية لتوفير مقومات الجذب و الأقبال علي العلمين الجديدة خلال فترة الصيف وربما طوال العام بعد أن أصبحت القرى السياحية فى الساحل الشمالى كاملة العدد وألتهمت جزءا كبيرا من الساحل لصالح فئة صغيرة من أصحاب الدخول المالية المرتفعة، فضلا عن أعمال التطوير والتنمية التى تقوم بها الدولة على جانبى الطريق الساحلى الدولى بدءا من حدود محافظة كفر الشيخ ،وتتزامن مع المشروعات التى تنفذها الدولة بمناطق تنمية القناة . وسوف تطلق الدولة خلال أيام هيئة جديدة لتنمية الصعيد بعد أن وافق مجلس الوزراء على إصدار قانون لها لكى تعمل فى الإشراف على التوسعات العمرانية من خلال إنشاء المدن والقرى الجديدة فى الظهير الصحراوى وزيادة شبكة الطرق والخدمات والبنية الأساسية، والتوسع فى عدد المناطق الأستثمارية وإقامة مشروعات كثيفة العمالة، وتنمية المشروعات الصغيرة من أجل تحقيق هدف رئيسى هو أنهاء فترة إهمال الصعيد وماتحتاجه مصر فى الوقت الراهن هو تنفيذ الدولة لخطة وطنية واقعية وسريعة لتنمية صحراء سيناء وعدم الأكتفاء بالمشروعات السياحية فقط بل مد المشروعات الصناعية والبيئية اليها القائمة على الخامات المحلية، فمصر فى حاجة لإقامة تنمية شاملة تنقلها لمرحلة جديدة. لمزيد من مقالات ◀ عماد حجاب