تؤكد الأنباء المتواترة عن نجاح قواتنا المسلحة الباسلة فى إحباط محاولات إرهابية لاستهداف وحدات عسكرية - حقيقتين أساسيتين: أولهما أن جيش مصر سوف يظل يتعقب فلول هؤلاء الإرهابيين حتى الوصول إلى استئصال شأفتهم وتطهير أرض مصر منهم نهائيا، وأنه لا تهاون أبدا فى هذا الشأن.والحقيقة الثانية أن المعركة مع الإرهاب ليست سهلة، فى ضوء تلقى هذه التنظيمات المرتزقة الدعم من قوى ودول إقليمية باتت الآن معروفة للجميع. وأمس الأول أحبطت القوات المسلحة محاولة آثمة لاستهداف إحدى وحدات المنطقة الشمالية العسكرية، عندما حاول إرهابى يرتدى حزاما ناسفا اقتحام الوحدة، فقامت القوات بالتعامل الفورى معه وقتله بعد تفجير سيارته المفخخة المحملة بمئات الكيلو جرامات من المواد شديدة الانفجار ، كما تمكنت قوات الجيش الثانى الميدانى بشمال سيناء من تدمير العديد من أوكار الإرهابيين هناك. سقوط عشرات الإرهابيين صرعى كل يوم يؤكد أن جيش مصر البطل هو الذى يمتلك اليد العليا فى المعركة ضد الإرهاب، وأن الإرهاب الجبان يلفظ أنفاسه الأخيرة، وما هذه المحاولات التى يلجأ إليها بين حين وآخر إلا دليل على يأس هؤلاء الإرهابيين ورغبتهم المستميتة فى إثبات أنهم مازالوا قادرين على إنجاز مهامهم القذرة كى يستمر دعم الأشرار الذين يساندونهم، ومع ذلك فإن خسائرهم المتوالية تؤكد للعالم كله أنهم لن يحققوا أى شيء، حيث إنه مادام الشعب يقف يدا بيد مع جيشه الوطنى القوى فإن أحدا لا يستطيع النيل منه!. لمزيد من مقالات رأى الأهرام;