أرسل أولياء أمور تلاميذ مدرسة القرامطة غرب الابتدائية إنذرا على يد محضر لمحافظ سوهاج الدكتور أيمن عبد المنعم، بعد صدور قرار بتحويل مدرسة القرامطة غرب الابتدائية الجديدة إلى مدرسة إعدادية، مما أدى الى حالة من التذمر، وأشعل نار الخصومات الثأرية بين العائلات ودفع مجالس الأمناء الى تنبيه المحافظ ومدير الأمن ووكيل وزارة التربية والتعليم للتدخل لمنع تنفيذ القرار. يذكر أن هذه المدرسة تم انشاؤها بتبرعات من الأهالي، فقد تبرع أهالى قرية القرامطة بأرض مساحتها 1439مترا مربعا لإقامة المدرسة لتخدم غرب البلد، بدلا من المدرسة الحالية الآيلة للسقوط، والتى سيتم إخلاءها مع نقل الملكية لحوزة مديرية التربية والتعليم بسوهاج، الا انه نما الى علم أمناء مجالس الآباء صدور قرار مجحف بنقل طلاب مدرسة القرامطة غرب الإعدادية فى بداية العام الدراسى المقبل. وعليه قال أمناء مجلس الآباء إن هناك ضرر بالغ على الاهالى من النواحى المادية والأمنية مما يدعونا للاعتراض على القرار تحسباً لوقوع نزاعات بين أهالى قرية القرامطة غرب، حيث إنها من المناطق الساخنة بالمحافظة بسبب كثرة الحوادث الثأرية. وأرجع أهالى القرية، ومنهم عمرو محمد أحمد وعصام حسن محمد وحسين السيد على وجمال محمد مهران وعبد العزيز محمد عبد العزيز، من أمناء مجالس الآباء، سبب اعتراضهم لأمرين أولهما أن المدرسة الإعدادية فى موقعها الحالى تخدم أبناء القرية بأكملها (النجع القبلى والنجع البحرى والنجع الشرقى والنجع الغربي)، فى حين أن المدرسة بموقعها الجديد لا تخدم سوى النجع الغربى وثانيهما أن اهالى القرية آمنون على أبنائهم فى مدرستى القرامطة غرب الإعدادية وعمر بن الخطاب الابتدائية الحاليتين ولا يوجد بينهما أى خلافات أو مناوشات أو خلافات ثأرية بعكس موقع المدرسة الجديدة فى طريق المزرعة، حيث إن هناك العديد من الخلافات الثأرية بين العائلات ويخشى على تلاميذ المدرستين من هذه الخلافات خاصة طلاب الاعدادى وهم فى سن المراهقة، وقد تحدث بينهم مشاكل ربما تصل للعائلات. والسؤال.. هل يتدخل محافظ سوهاج لإنهاء مشكلة قرية القرامطة غرب ودرء الجريمة قبل وقوعها حفاظا على المواطنين والطلاب أم يبقى الحال على ما هو عليه؟