كشف مرممو دير الأنبا بيشوي بوادى النطرون أمس عن مجموعة من الجداريات والرسومات والعناصر المعمارية أثناء أعمال الترميم والصيانة التى تقوم بها وزارة الآثار بالدير، . وأوضح محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الاثرية أن الجداريات والرسومات، تم الكشف عنها بالصدفة، أثناء أعمال إزالة طبقة المحارة الحديثة من أماكن متفرقة بجدران كنيسة الدير، وجميعها تؤرخ بين القرنين التاسع والثالث عشر الميلاديين، وهو ما يسهم فى إزاحة الستار عن كثير من الأسرار عن عمارة الكنيسة وتطور مراحل بنائها خلال تلك الفترة، خاصة أن هناك عديدا من المصادر التاريخية والدينية المسيحية التى تؤكد أن دير الأنبا بيشوى وتحديدا كنيسته تعرضت لكثير من الإضافات والتعديلات خاصة في العصور الإسلامية.