أكد حمادة صدقى المدير الفنى لمننتخب الشباب أن قيادته لمنتخب المحليين خلال مباراتى المغرب بالتصفيات الأفريقية ، والمقرر إقامتهما يومى 13 و18 أغسطس المقبل ، مهمة مؤقته بعد استقالة هانى رمزي لظروف معينه، مشيرا الى أنه مرتبط بعقد لتدريب منتخب الشباب الذى يستعد للمشاركة فى التصفيات القارية المؤهله للأمم الأفريقية المقبلة. وأضاف صدقى فى تصريح خاص ل « الأهرام» أنه لا يستطيع الحديث حاليا عن مسأله استمراره فى قيادة منتخب المحليين فى حال تحقيق الفوز على المغرب ، والصعود للنهائيات الأفريقية المقرر إقامتها بكينيا يناير المقبل ، مؤكدا أن مهمته مع منتخب المحليين مؤقته حسب طلب مسئولى اتحاد الكرة ، كما أنه لا يستطيع رفض مهمه قومية ، مشيرا الى أنه مستمر مع الشباب حيث أنه قام بوضع جدول خاص بإعداد المنتخب يتم تنفيذه حاليا لتحقيق انجاز جديد للكرة المصرية ، وحول الصعوبات التى كانت تواجهه الجهاز الفنى السابق بقيادة هانى رمزى أكد صدقى أنه سوف يواجه نفس الصعوبات ، والسبب فى ذلك أنه لم يكن هناك ترتيب جيد من البداية لمنتخب المحليين ، الذى لم يتم وضع مساحة للمنتخب ضمن أجندة التوقفات الخاصة بالدورى ، كما أنه ليس من المعقول أن يكون موعد الدور قبل النهائى للكأس فى هذا الوقت ، حيث أن المنتخب كان بحاجة لأن يخوض مباريات ودية قوية قبل مواجهة المغرب . وأشار صدقى إلى أنه بالرغم من ضيق الوقت ، الا أنه سوف يقوم خلال الأيام المقبلة بالتواصل مع الأندية المشاركة فى الدور قبل النهائى لكأس مصر، والتى ستقام مبارياتها يوم 9 أغسطس المقبل من أجل الاعتماد على أكبر عدد من لاعبيها باعتبارهم الأجهزة المشاركة فى مباراتى المغرب ، بالإضافة الى العناصر التى سبق وإن اختارها رمزى للمشاركة مع المنتخب خلال الفترة الماضية ، مشيرا الى أن هناك فريقين لن يحالفهما الحظ فى الصعود لنهائى الكأس ، لذلك سوف يكون الاعتماد الأكبر على لاعبيهم ، بسبب عدم جاهزية باقى الأندية بعد حصولهم على راحة ، خاصة وأن الدورى انتهى منذ فترة ، لذلك أطالب أندية الأهلى والزمالك والمصرى وسموحة بتقديم الدعم والسماح للاعبيهم بالانضمام للمنتخب ، لتجاوز هذه المرحلة التى تحتاج لتكاتف الجميع. واختتم صدقى أنه لم يقم بإجراء تغييرات فى الجهاز الفنى للمحليين ، مشيرا الى أنهم رحلوا مع رمزى لقيادة زعيم الثغر ، لذلك سيتكون الجهاز المعاون له من اثنين مدربين هما هشام عبد المنعم وتامر حسن وخالد مصطفى مدربا لحراس المرمى .
