استوقفتني تغريدة له تعليقاً على الوضع في الأقصى، حيث غرّد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، على صفحته في موقع تويتر، قائلاً: "ستبقى فلسطين عربية" مرفقا مع التغريدة صورة معبرة لدفاعه عن فلسطين وهويتها. وظهرت في الصورة المرفقة فتاة تحمل لافتة عليها العلم الفلسطيني وكتب عليها "سجل أنا مش متجند.. لن نكون حرسا للحدود.. بل نحن حراس الأرض والوطن والهوية العربية الفلسطينية". وقد سبقت هذا المنشور بأيام، تغريدة أخرى من جنبلاط موجهة إلى العرب الدروز في فلسطين حذرهم فيها من "فخ الفتنة مع إخوانكم العرب التي تريدها سلطة الاحتلال الإسرائيلي". وقال جنبلاط: "التحية للمجاهدين الأبطال الذين قتلوا جنود الاحتلال الإسرائيلي في القدس ولا للمس بكرامات المصلين وتفتيشهم وإذلالهم". ولكن وعلى الجانب الآخر، هناك جهات ومنظمات وتحالفات تدّعي الإسلام وتتحدث عن الخلافة وتقول أنها تسعى لرفع شأن الإسلام مثل داعش والإخوان والحوثيين وحسم وجبهة النصرة، لكنهم مع الأسف، يحاربون ويقتلون بالسيف المسلمين الأبرياء ويقومون بعمليات إرهابية هنا وهناك مستهدفين إخوانهم في الإسلام، يقتلون ويذبحون ويستحيون النساء والأعراض، لكنهم أبداً .... لا يقتربون من العدو الإسرائيلي، وكأن العدو الذين هم مأمورون بمحاربته هم إخوانهم في العروبة والدين.. وتناسوا أنهم كانوا ينادون بتحرير القدس ولكنهم أبداً لا ينصرون إخوانهم في القدس وفي فلسطين.. إخوانهم في الدين.. لم يفكروا ولو لوهلة في تطهير القدس من براثن العدو الحقيقي. هؤلاء يا جماعة هم الخونة الحقيقيون المندسون بيننا، كاذبون مارقون، هذه هي حقيقتهم مهما ادّعوا بغير ذلك.. فهؤلاء لا ملّة لهم ولا دين، بل عملاء وعبيد لمن يقوم بتشغيلهم، مجرد أداة في يد العدو الحقيقي لعروبتنا.. هؤلاء من يسعون لتدميرنا وتدمير القدس وطمس القضية الفلسطينية وإبعادنا عنها. من قلبي: لابد من فهم حقيقة هؤلاء الخونة جيدا.. ولكل من ينخدع بهم، نقول لهم: إياكم أن تنخدعوا بما يقولون، فالعبرة بالأفعال وليس الأقوال.. المسجد الأقصى سيظل في قلوب المسلمين.. ومن يتجرّأ عليه سيناله عذابا أليما. من كل قلبي: على إسرائيل أن تفهم أنها لابد أن تتوقف عن اللعب بالنار والابتعاد عن المسجد الأقصى.. وعليها أن تدرك أن النار ستحرقها قبل أن تحرق من حولها !!! [email protected] لمزيد من مقالات ريهام مازن;