سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس: التردد فى اتخاذ القرار الصحيح خيانة للوطن أطالب الشعب بتحمل القرارات الاقتصادية.. وقادرون على حل المشكلات المزمنة..التاريخ سيذكر إنجازات الجيش المصرى فى تثبيت أركان الدولة
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على أنه ينبغى أن يسعى الشعب بكل عزم لحماية الدولة من السقوط، وأن يعمل الإعلام على هذا بجد واجتهاد. وآكد أن محاور حركة استراتيجيتنا تجاه تثبيت الدولة خلال السنوات الأربع الماضية، كانت تتمثل فى التصدى لعوامل هدم الدولة، بعدما تراجعت قدرتها على مدى ال 40 عاما الماضية نتيجة الحروب والأزمات، ولفت الرئيس إلى أن التاريخ سيكتب ما حققه الجيش المصرى من إنجازات خلال الفترة الماضية لتثبيت أركان الدولة. وأضاف خلال مشاركته بجلسة «صناعة الدولة الفاشلة.. آليات المواجهة» بمؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية أمس أن مشروع قناة السويس الجديدة كان يصب فى اتجاه بناء دعم معنوي للحفاظ على دولة سكانها أكثر من 90 مليون نسمة. وأكد الرئيس السيسى أن جدارة الدولة لاتتحقق إلا بالقدرة والإصلاح الحقيقى، وأن التردد فى اتخاذ القرار الصحيح خيانة فى حق الوطن. وقال السيسى، خلال جلسة الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى بالمؤتمر، إنه لا يمكن أن يتوقف المسئول عن اتخاذ قرار خوفا من رد الفعل أو خوفا على شعبيته، لأن المصريين لديهم الوعى والفهم وتحمل المسئولية تجاه الوطن،مطالبا بأن يكونوا أكثر صلابة وتحملا للقرارات الاقتصادية، لتأخذ مصر مكانها الحقيقى . وأشار الرئيس إلى أن التردد فى اتخاذ القرار السليم المدروس، هو خيانة فى حق الوطن، مضيفا: لو ترددت لحظة فى اتخاذ قرارات الإصلاح، لازداد الوضع خطورة. وأوضح الرئيس أنه تم اتخاذ إجراءات إصلاح حقيقية لمصلحة شركات قطاع الأعمال العام، مؤكدا دعم الصناعات والشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى إصراره على حل المشكلات المزمنة بشكل حاسم حتى يجد أولادنا دولة حقيقية. وخلال جلسة «المشروع القومي لمنظومة المعلومات، أوضح الرئيس استعداد الحكومة لتلبية احتياجات المشروع القومى لمنظومة المعلومات المتكاملة فى أسرع وقت، مشيرا إلى نتائجه الإيجابية المهمة على المواطنين، وإسهامه فى تأكيد وجود الدولة. مبينا أن الدولة اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين المعلومات، فى ضوء أهميتها للأمن القومى المصرى. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استهل فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر، بجولة فى مكتبة الإسكندرية، معربا عن تطلعه لاستمرار الدور المهم الذى تقوم به المكتبة فى تقديم العلم والمعرفة للمصريين ولكل زائريها.