ما بين الأمل فى تحسين الدرجات والهجوم الكبير على نظام البوكليت من جانب «مظاليم الثانوية العامة» واصلت كنترولات الثانوية العامة للأسبوع الثانى على التوالى استقبال طلاب الثانوية المتظلمين من نتائجهم، حيث يتوافد الطلاب على مقرات الكنترولات بمدارس الحلمية والسنية والخديوية. وبدأت كنترولات الثانوية العامة فحص كراسة الإجابة للطلاب الذين اطلعوا الأسبوع الماضى بمعرفة موجهى المواد ومديرى عموم تنمية المواد الدراسية بالوزارة. وأصيبت بعض الطالبات بحالة من البكاء لإحساسهن بالظلم على حد قولهن، مؤكدات أنهن اطلعن على 4 مواد، منها الكيمياء والفيزياء والجيولوجيا والعلوم البيئية والأحياء، وقالت الطالبة كريمان حمدى حمزة الطالبة بمدرسة الأوقاف علمى علوم : أنا دخلت الامتحان وحليت كل الأسئلة خاصة فى الكيمياء والفيزياء والإنجليزى والألمانى وطول عمرى متفوقة فى دراستى واتصدمت بمجموعى وهو 56% والطامة الكبرى على حد قول الطالبة إنى طلعت بمادتين فى الدور الثانى وهما الكيمياء و الإنجليزى رغم إنى » مقفلة » المادتين هذا بخلاف حصولى على 50% فى مادتى الفيزياء والألماني واستطردت قائلة وهى تبكى بعد الاطلاع على أوراق إجابتى فى فى الأربعة مواد التى تظلمت فيها وهى الألمانى والإنجليزى والكيمياء والفيزياء فؤجئت أن هناك أسئلة بأكملها لم تصحح تصل ل 3 أسئلة فى المادة الواحدة والترجمة باللغة الإنجليزية والمسودة فى نهاية ورقة الإجابة. وتساءلت السيدة مرفت شوقى مهدى والدة الطالبة أين العدالة فى تصحيح الأوراق ولمصلحة من تدمير مستقبل أبنائنا البنت لم تتوقف عن البكاء منذ ظهور النتيجة والبيت فى حالة » محزنة » وقالت : ابنتى متفوقة ونتائجها فى الإبتدائية والإعدادية لا تقل عن 97% وبشهادة مدرسيها أنها تستحق 92% فى الثانوية بعد أن شرحت لهم البنت ما اطلعت عليه والأسئلة التى لم تصحح فهى حاصلة على 15 فى الكيمياء بينما تستحق 54 والألمانى 20 وتستحق 37 وهكذا، وناشدت وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى التدخل لرجوع الحق لابنتها والطلاب الآخرين المماثلين مؤكدة أن حجرة التظلم امتلأت بالصراخ والبكاء فى كنترول مدرسة السنية لاكتشاف أولياء أمورهم أن هناك أسئلة بأكملها لم يتم تصحيحها. ووصف المهندس أنور مجدى ولى أمر طالب بالعلمى رياضة نظام البوكليت بالفاشل وهو ما سبب هذا الإرتباك والأخطاء الفادحة فى التصحيح وضيع مستقبل أبنائنا فمن الواضح أن النظام جديد ويبدو أن المصححين ومقدرى الدرجات لم يتدربوا عليه بصورة كافية وأن التسرع فى إعلان النتيجة تسبب فى «سلق» التصحيح .