سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضاة الملاعب فى دائرة الاتهامات دور الحكام فى فوز الأهلى باللقب و بقاء الداخلية وهبوط أسوان
إهانة التحكيم من رؤساء الأندية وضعف اللجنة الرئيسية وراء عودة «الحكم الملاكى»
شهد الموسم الكروى المنقضى تدنيا فى مستوى التحكيم بصورة لم تشهدها الكرة المصرية من قبل، فالاخطاء التى وقع فيها الحكام و المساعدون لا يقع فيها حكم مبتدئ ،فاغلب مباريات الدورى شهدت اخطاء فادحة بعضها كان له تأثير على نتيجة المباراة مما كان له اثر كبير فى ترتيب الفرق و صراع البقاء و الهبوط . اهداف صحيحة تم الغاؤها وأخرى غير صحيحة احتسبت ركلات جزاء ظالمة تسببت فى هزيمة فريق وفوز اخر لا يستحق فى اكبر نسبة اخطاء وقع فيها الحكام على مستوى العالم حتى اصبح التحكيم شماعة يعلق عليها الخاسرون اخطاءهم . ما شهدته المباريات من كوارث تحكيمية ادت الى حالة من الاتهامات بين ادارات الاندية بمجاملة اندية على حساب الاخرين وبالتالى هناك من شكك فى فوز الاهلى باللقب واتهام التحكيم بمجاملته و مساعدته للفوز باللقب . وإذا رصدت كم الاخطاء التحكيمية التى شهدتها مباريات الاهلى فى الدورى سنجد ان البطل استفاد من بعض الاخطاء و تعرض للظلم ايضا منها ولكن للحقيقة لم تكن لها تأثير بالفوز باللقب لان الاهلى هو الافضل بكل المقاييس من جميع منافسيه بل وجد البطل معاونة كاملة للفوز بالبطولة دون عناء حتى ان المنافسة على اللقب انتهت مع بداية الدور الثاني. الوضع مختلف فى صراع البقاء بقاع الدورى الذى شهد منافسة حامية الوطيس بين 5 اندية هى طنطا و الداخلية و اسوان و التعدين و الشرقية انتهت بهبوط الثلاثى الاخير و لكن شهدت مباريات الاسابيع الاخيرة اخطاء تحكيمية فادحة واحداثا مثيرة كانت كفيلة بهبوط من هبط وبقاء من لا يستحق البقاء بسبب خوف حكم او خروج صفارة مرتعشة و النتيجة فى ألنهاية واحدة. اسامة عرابى المدير الفنى لأسوان واحمد كشرى المدير الفنى للتعدين و عماد النحاس المدير الفنى للشرقية و معهم خالد عيد المدير الفنى لطنطا وجهوا اتهامات واضحة للتحكيم والذى كان السبب فى هبوط فرقهم و تعرضهم لظلم بين خاصة لقاء الداخلية مع طنطا الاخير و الذى ادى الى بقاء الداخلية بالدوري. تعرض الحكام لاتهامات مباشرة من رؤساء الاندية بعضهم اتهمهم بفساد الذمم وللأسف لم تقم لجنة الحكام الرئيسية بحماية ابنائها ضد بطش الاندية وتركتهم يواجهون الضغوط والإرهاب من جانب ادارات الاندية بمفردهم فكانت النتيجة هى انهيار فى مستوى التحكيم بعد ان سعى الحكام لإرضاء اندية النفوذ على حساب الغلابة فى الدورى العام و ادى ذلك الى ظهور الحكم الملاكى مرة اخرى حيث ترسل الاندية الكبيرة قائمة بالحكام التى يريدونها و قائمة سوداء لحكام آخرين ممنوع ادارة مبارياتها و لا تملك اللجنة إلا الاستجابة طمعا فى الاصوات الانتخابية . لجأت لجنة الحكام الى الاستعانة بحكم الفيديو بعد واقعة احداث لقاء الزمالك و المقاصة وتم تطبيقه فى الاسبوعين الاخيرين من عمر الدورى و بصورة مضحكة دون ان يعرف الحكم او المدرب متى يستطيع ايقاف اللعب والاستجابة لطلب الاجهزة الفنية. كان القدر رحيما بالحكام لعدم وجود جماهير فى المدرجات ورغم ذلك لم يخرج علينا حكم نطلق عليه ملك التحكيم فالمستويات ضعيفة حتى لجأت اللجنة الى الاستعانة بخبرة الحكام الكبار فى ادارة المباريات و الخروج بها الى بر الامان ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة.