أوصي المؤتمر العلمي التاسع للمكتبات والوثائق بدعم وتعزيز إجراء البحوث الاطارية والنظرية في التخصص بهدف بناء إطار فكري متماسك. وكان قسم المكتبات والوثائق والمعلومات قد عقد مؤتمره العلمي التاسع بالتعاون مع مركز بحوث نظم وخدمات المعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة, وبمشاركة مكتبة القاهرة الكبري حول تخصص المكتبات والوثائق والمعلومات في عالم متغير.. الهوية والمنهجية والتكوين. وأشار د. علي عبد التواب وكيل كلية الآداب إلي أن فكرة المؤتمر تواكب المتطلبات التكنولوجية, ومعرفة احتياجات سوق العمل في التخصص.. ويهدف المؤتمر إلي تدارس القضايا المتعلقة بهوية مجال المكتبات والوثائق والمعلومات ومكوناته وعلاقاته وإلقاء الضوء علي التطورات الراهنة في المجال علي الصعيدين النظري والتطبيقي, والنظر في مناهج البحث في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات وطرقه وأساليبه وأدواته وتقدير احتياجات سوق العمل علي المستوي المحلي والعربي والعالمي. شاركت مكتبة القاهرة الكبري في المؤتمر للإطلاع علي أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات, وللتعرف علي المشروعات الحديثة التي أقامتها أقسام المعلومات والمكتبات في موضوعات وتخصصات جديدة مثل مكتبات المتاحف المكتبات الموسيقية المواقع الالكترونية الخاصة بهذه الموضوعات, كما أوصي المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الباحثين والأساتذة من جامعات مصر وبعض الدول العربية, ومن الدول الأجنبية الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وتحفيز الأقسام الأكاديمية علي تكوين خطط استراتيجية للبحث العلمي, والحث علي تضمين مقرر الثقافة المعلوماتية ضمن مقررات المجال, للاسهام في إيجاد جيل جديد من المدربين القادرين علي استخدام التقنية الحديثة لتلبية حاجات المجتمع وإنشاء كلية مستقلة في تخصص المكتبات والمعلومات والوثائق مما يدفع التخصص إلي نقلة نوعية جديدة.