سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية : مصرع شخص وإصابة 56 والقبض على 10 أثناء حملة لإزالة التعديات على النيل بالوراق .. إسماعيل: الحكومة عازمة على استعادة كل الأراضى التى تم التعدى عليها
أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار خطة عمل الحكومة لإزالة التعديات علي أراضي الدولة، فقد توجهت مجموعات عمل لتنفيذ 700 قرار إزالة وتقنين أوضاع بعض الأراضي بالجزيرة.، إلا أن القوات فوجئت بهجوم من بعض الأفراد المتعدين مستخدمين الأسلحة النارية والخرطوش، مما دفع القوات لإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتجمعين مما أسفر عن إصابة 8 ضباط شرطة بينهم اثنان برتبة لواء، وتم القبض علي 10 من مثيري الشغب، وجار التحقيق في الأحداث. وقال المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء أمس أن الدولة يجب أن تستعيد هيبتها علي اراضيها التي تم التعدي عليها، مجددا عزم الحكومة علي استعادة كل الاراضي التي تم التعدي عليها. وفي تصريحات صحفية قبل مغادرته مقر الهيئة العامة للاستثمار بشأن الأحداث في جزيرة الوراق، أكد المهندس شريف اسماعيل ان القوات الامنية فوجئت باطلاق خرطوش وأعيرة نارية عليها من المعتدين والمتجمهرين، مشيرا الي أن حملة إزالة التعديات بدأت منذ منتصف مايو الماضي، وان الدولة اتخذت هذا الإجراء لاسترداد حق الشعب وعودة هيبتها، وان هناك نحو 700 قرار ازالة بالوراق، اضافة الي تنغيذ الف حالة ازالة خلال الفترة الماضية منذ بداية الحملة، مشددا علي أن هناك مؤسسات في الدولة ومصر دولة قانون ودستور. وتابع رئيس الوزراء ان هناك اجراءات تتخذها الدولة لتقنين الاراضي المتعدى عليها للجادين طبقا للقانون، ولم يتم اتخاذ اجراء بخروج مواطن من مسكنه فى كل الحالات، وكذا لم يتم ازالة اي اراض مزروعة. وكان عدد من الأهالى المخالفين بالوراق قد حاولوا منع القوات ووقعت اشتباكات بين القوات والأهالى عقب إطلاق عدد من الأشخاص أعيرة نارية مما إضطر القوات لإطلاق الغاز المسيل للدموع وقد أسفرت الإشتباكات عن مصرع شخص وإصابة 28 آخرين و31 من الشرطة بينهم 8 ضباط و11 فرد أمن و12 مجندا وأمر اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بالدفع بتعزيزات أمنية. وكانت أجهزة الأمن بالجيزة شنت حملة أمنية مكبرة لإزالة التعديات على نهر النيل بمنطقة جزيرة الوراق حيث إعترض عدد من الأهالى الصادر بحقهم قرارات إزالة القوات فى محاولة لمنعهم من تنفيذ القرارات ونادوا من خلال مكبرات الصوت بالمساجد بتجمع الأهالى بعد ترويج شائعات بأن هناك حملة لتهجير سكان الجزيرة وإشتبكوا مع رجال الأمن مما إضطرهم لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بعد تجمع عدد من مثيرى الشغب الذين عرقلوا عمل الحملة ووجه اللواء إبراهيم الديب تعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزى للسيطرة على أحداث الشغب التى شهدتها المنطقة وألقى القبض على عدد من الذين أثاروا الشغب وفرضت القوات كردونا أمنيا بمحيط المنطقة بينما تجمع سكان الجزيرة بمحيط مركز الشباب وتوقفت المعدية النيلية بين الجزيرة والطريق وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر بين الأمن والأهالى الذين قرروا أنهم يدافعون عن منازلهم وطالبوا بتوفير مساكن بديلة قبل إزالة منازلهم والذين إمتنعوا عن الخروج منها وأسفرت الإشتباكات عن مقتل شخص من سكان الجزيرة بينما أصيب 28 آخرون و31 من الشرطة. وأوضح نائب المحافظ أنه تم تشكيل لجنة من هيئة التخطيط العمرانى بوزارة الإسكان والمحافظة لحصر عدد المواطنين بالجزر النيلية، تمهيدا لبدء تطويرها.